رئيس "سياحة أسوان": الأفراح تنعش الفنادق.. و"أبوسمبل" يستقبل 3 آلاف زائر يوميا (حوار)

أعلن خيري محمد علي، رئيس غرفة شركات السياحة والسفر في أسوان، استعداد الغرفة ومدينة أسوان لاستقبال احتفالات ظاهرة تعامد آشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني، في معبد أبو سمبل، والتي تحل في 22 أكتوبر الجاري، موضحًا أن الاستعدادات تجري على قدم وساق، منذ بداية شهر أكتوبر وحتى الآن، لتأمين الزائرين، وتوفير سبل الراحة لهم.

 

وقال خيري في حوار لـ"مصراوي"، إن معبد أبوسمبل، يستقبل في اليوم الواحد بحد أدنى 800 زائر، وحد أقصى 3 آلاف زائر، من مختلف الجنسيات، على مدار أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة، لافتًا إلى الموسم السياحي تحسن كثيرًا عن الماضي، وذلك بتحرك المراكب النيلية وامتلاء الفنادق السياحية بأسوان.

 

- الاستعدادات للمناسبة التي تجري في 22 أكتوبر الحالي، على قدم وساق، منذ بداية شهر أكتوبر وحتى الآن، لتأمين الزائرين، وتوفير سبل الراحة لهم، كما أن الفنادق ممتلئة عن آخرها وليس هناك "سرير" متاح، ونتوقع زحام شديد للغاية خاصة بعد إعلان محافظ أسوان أن الاحتفالات ستكون مختلفة عن الأعوام الماضية، بحضور فرق استعراضية عالمية ومحلية.

 

- معبد أبوسمبل، يستقبل في اليوم الواحد، بحد أدنى 800 زائر وحد أقصى 3 آلاف زائر، من مختلف الجنسيات، على مدار أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة، وبشائر الموسم الشتوي الحالي ممتازة، وتشير إلى حدوث طفرة كبيرة في زيادة أعداد السائحين وخير دليل على ذلك وجود حجوزات كثيرة للشركات السياحية المختلفة، وجميع الفنادق السياحية بأسوان ممتلئة استعدادًا لحضور تعامد الشمس على المعبد.

 

- نسب الإشغالات السياحية بأسوان تتراوح ما بين 75% وحتى 80%، لتشهد ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالعام الماضي، وجميع الفنادق ممتلئة، ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة مع احتفالات تعامد الشمس يوم 22 أكتوبر الجاري لتتخطى حاجز الـ90%، وأسوان تعيش فترة طيبة من الإقبال السياحي في وعادت الحياة في أسوان لسابق عهدها في الفنادق والمراكب النيلية والبازارات السياحية والأسواق وشوارع أسوان والكورنيش.

 

- أسوان تشهد العديد من الجنسيات المختلفة خلال الموسم الشتوي الجاري، من دول من فرنسا وألمانيا وأمريكا وإنجلترا وأوروبا الشرقية والصين، وماليزيا، والمكسيك وبولندا والمجر، وهناك تنوع في الجنسيات الأخرى.

 

- بالفعل هناك نوع جديد من السياحة ظهر في أسوان مؤخرًا وهى سياحة الأفراح، والتي أحدثت نسب اشغال مرتفعة، وأغلب الفنادق والمراكب النيلية بأسوان ممتلئة بالأفراح، وهذا النوع من السياحة جيد علينا الاعتناء به أكثر خلال الفترة المقبلة.

 

- السياحة في أسوان تحتاج لدعم الحكومة أكثر من خلال العمالة المدربة، خاصة في "زحمة" الموسم الشتوي الحالي، بعد هجرة العاملين "الخبرة" في السياحة الفترة الماضية نتيجة تراجع السياحة بسبب الأحداث القاسية التي مرت بها مصر عقب ثورة 2011، كما تحتاج أسوان إلى "حافلات سياحية" تنقل السائحين لكافة المزارات الأثرية داخل المدينة، فمنذ 2011 لم تدخل "أتوبيسات سياحية" غير عدد قليل منها ونتمنى وجود هذه الخدمات من الآن للخروج بموسم سياحي شتوي يليق بمصر.

 

كما أن منطقة أبوسمبل تحتاج لمزيد من الفنادق والقرى والمنشآت السياحية وطالبنا مرارًا وتكرارًا في هذا الشأن بأن المدينة ينقصها خدمات كثيرة لاستثمار ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، للاستفادة القصوى بدلًا من يوم واحد فقط، حتى يستطيع الزائر الراحة والاستمتاع بجو وشمس أسوان، ونتمنى أن تكون "أبو سمبل" مركزًا ثقافيًا وملتقى لإفريقيا.

 

- استراتيجية مدينتي الأقصر وأسوان واحدة و"أوبر حنطور" مشروع مهم للغاية، كونه يهدف إلى الحفاظ على الحركة السياحية، وتيسير سبل الراحة أمام الزائرين، وستعمل الغرفة خلال الفترة المقبلة على دراسة هذا المشروع مع محافظ أسوان ومجلس المدينة، مع العلم أننا سننتظر نتائج هذا المشروع أولا في الأقصر بعد إطلاقه رسميا أول العام المقبل.

 

- الزيادة المرتقبة في أسعار المزارات الأثرية في أسوان ستنطلق مطلع الشهر المقبل، بزيادة تتراوح ما بين 20 إلى 25%، في حين تبلغ الأسعار الحالية في معبد أبو سمبل 400 جنيه للأجانب، و200 جنيه للطالب الأجنبي، فيما بلغت للمصريين بسعر 30 جنيهًا، وللطالب المصري 15 جنيهًا، وفي معبد إدفو بسعر 140 جنيهًا للأجانب وللطالب 70 جنيهًا للطالب، فيما تبلغ للمصريين 10 جنيهات وللطالب 5 جنيهات، بينما جاء سعر تذكرة متحف النوبة بـ140 جنيهًا للأجانب و70 جنيها للطالب، وبلغت للمصريين 20 جنيهًا و10 جنيهات للطالب.

 

- من الأفضل أن تكون هذه القرارات في أوقاتها المناسبة، قبل الموسم بقدر كاف من أجل إبلاغ الشركات السياحية في الخارج بها حتى يعلم الجميع، منعًا لحدوث أية مشكلات قد تواجه السائحين، لكن في الحقيقة قرار زيادة أسعار تذاكر المزارات الأثرية على الأجانب مطلع الشهر المقبل، صدر من العام الماضي، وجرى تأجيله بناء على طلب غرفة شركات السياحة.​