الأقباط متحدون - بعد الإفراج عنه في تركيا القس الامريكي أندرو برانسون يصلي من اجل ترامب
  • ١٥:٤٤
  • الأحد , ١٤ اكتوبر ٢٠١٨
English version

بعد الإفراج عنه في تركيا القس الامريكي أندرو برانسون يصلي من اجل ترامب

٢٧: ١٠ م +02:00 EET

الأحد ١٤ اكتوبر ٢٠١٨

القس الامريكي أندرو برانسون يصلي من اجل ترامب
القس الامريكي أندرو برانسون يصلي من اجل ترامب

كتب – روماني صبري
" بعد ان اتهمته تركيا بالإرهاب والتجسس ، وألقت به داخل السجن ، قلبت بلاده ، أمريكا الدنيا ولم تقعدها .تسبب حبسه في حدوث أزمة كبرى بين الولايات المتحدة وتركيا ، هدد ترامب على أثرها الأخيرة  ، ومارس عليها الكثير من الضغوط ، من اجل أطلاق  سراحه وعودته إلى وطنه ، حتى قرر القضاء التركي الإفراج  عنه بعد أن سجن عامين  ، وعند عودته إلى وطنه ، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استقباله ، جلسا في البيت الأبيض ، وصلى القس أندرو برانسون من اجله ، وشكره على الجهود التي  قام بها من اجل إطلاق سراحه . وسوف نعرض لكم خلال السطور التالية عشر معلومات عن القس الأمريكي أندرو برانسون "

اندرو برونسون  ، قس أمريكي إنجيلي من مواليد 1968 كان يخدم في كنيسة القيامة في مدينة أزمير التركية  ، وهي كنيسة صغيرة ، تكفى مساحتها لعدد قليل من المصلين .

ترعرع في ولاية كارولينا الشمالية ، كانت أسرته متدينة جدا ، ومحبة للرب ، وهذا ما انعكس عليه وهو صغيرا .

لديه سبع إخوة ، هو الأكبر بينهم ، علمته أمه محبة الله ، وعندما أصيب بمرض عضال ، كاد أن يفقده حياته ، توسلت أمه إلى الله ليشفيه ، وبعد أن تعافى ، وهبته أمه للرب ليكون خادما له منذ الصغر  .

ذهب إلى تركيا واستقر هناك مع أطفاله وزوجته في مدينة أزمير التركية ، الجميع كانوا يكنون له الاحترام ، وعاش هناك 23 عاما .

كان يريد أن يتقدم بطلب من اجل الحصول على إقامة دائمة في تركيا هو وأسرته ، بعد أن اعتاد الحياة فيها وارتبط بكنيسة القيامة التي كان يعمل بها ، بحسب كلام محاميه .

تم اعتقاله في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة والتي قام بها الجيش التركي ضد حكومة رجب طيب أردوغان في 2016 ، تم اتهامه بأنه ينتمي إلي الكيان الموازي ، ويعمل ضد الحكومة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان  ، كما تم اتهامه بالارتباط بحزب العمال الكردستاني ، وعلى علاقة بجماعة فتح الله غولن .

قال الرئيس الأمريكي عنه خلال تغريدة على موقع تويتر : انه قس طيب ونبيل ، شخصية مسيحية حقيقية تتعرض للظلم في تركيا .

تم احتجاز القس الأمريكي مع 21 سجين آخر داخل محبس يكفي ثماني سجناء فقط ، وهو ما جعل الأمر بالنسبة له جحيم .

قال للقضاة أثناء محاكمته ، تلاميذ المسيح واجهوا الصعاب من اجل اسمه ، وألان يأتيء دوري ، أنا ارفض كل التهم  ، لأني رجل مسالم وبريء . 

 رفضت السلطات التركية قيامه بالتبشير ، رغم أن التبشير لم يعد جريمة في العالم حتى داخل تركيا منذ عام 2003 ، وبعد مقتل التركيان اللذان اعتنقا المسيحية ، لم يصاب برانسون بالذعر ، بل ظل هناك وقرر أن يقوم ببناء كنيسة القيامة عام 2010 في أزمير .