الحكم بإعدام سيدة مسيحية في باكستان بسبب "التجديف".. وعائلتها تناشد الإفراج عنها
محرر المتحدون ن.ى
السبت ١٣ اكتوبر ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
ناشدت عائلة "آسيا بيبي"، السيدة الباكستانية المحكوم عليها بالإعدام، بتهمة الإساءة للإسلام، المحكمة في الإفراج عنها، في وقت قالت فيه المحكمة -الاثنين الماضي- إنها "توصلت إلى قرار"، لكنها لم تكشف عنه بعد، في وقت كرر فيه الفاتيكان دعوته إلى الإفراج عن العائلة.
وحسب "روسيا اليوم"، فإن القصة تعود إلى عام 2009، عندما تم اتهام السيدة بالإساءة للإسلام مع نساء كانت تعمل معهن في حقل، وتم الحكم عليها بالإعدام.
هذا، ويخشى فراد العائلة، الموجودون حاليا في لندن في زيارة نظمتها جمعية خيرية تساعد المسيحيين، على حياتهم في باكستان التي تطبق قوانين صارمة متعلقة بـ"التجديف"، مؤكدا: "باكستان بلدنا، ولدنا هناك ونشأنا هناك، لكننا بعد الإفراج عن آسيا لا يمكننا البقاء هناك".
الجدير بالذكر أن المحاكم الباكستانية لا تبدي أي تسامح في قضايا الإساءة للإسلام، إلا أنه لم تتم عقوبة تنفيذ الإعدام في أي قضية.