الأدوية المعالجة للحالات النفسية قد تدفع بعض المرضى إلى الانتحار
صحة | صدي البلد
السبت ١٣ اكتوبر ٢٠١٨
دقت دراسة طبية ناقوس الخطر ، من الدور الذى قد تلعبه بعض الأدوية المعالجة للحالات النفسية فى زيادة مخاطر الإقدام على الانتحار بين مرضى أمراض الرئة، فإن الاستخدام طويل الأمد لعقار "البنزوديازيبين"، وذلك من فئة من العقاقير ذات التأثير العقلى تستخدم على نطاق واسع لعلاج الأرق، وقد يترافق مع زيادة خطر الانتحار بين المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة والاضطرابات النفسية .
وبحثت الدراسة التى أجريت فى جامعة واشنطن، حيث ان الاستخدام طويل الأمد (لمدة 90 يوما) من البنزوديازيبينات بين المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وكذلك ما بعد الصدمة اضطراب (PTSD) ، حيث وجد ارتفاع المخاطر بمعدل الضعف بين المرضى.
وقال الدكتور لوكاس دونوفان المشرف على نظام الرعاية الصحية فى واشنطن، إنه على الرغم من الاستخدام طويل الأمد لعقاقير فئة "البنزوديازيبينات" بين المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوى المزمن واضطرابات مابعد الصدمة ليست مرتبطة مع العدد الإجمالى للوفيات إلا أنها تزيد من فرص الانتحار".