صفقات ارودغان مع امريكا وصلوات ترامب تفرج عن برانسون

قرر القضاء التركي رفع القيود القانونية عن القس الامريكي برانسون ، والغاء شروط الرقابة القضائية بحقة ،، بعد     وأمر القضاء في قرار اتخذه اليوم الجمعة 12/10 بسجن برانسون 3 أعوام وشهراً و15 يوماً، ورفع "الإقامة الجبرية وحظر السفر" عنه، وحسب مصادر مطلعة فإن ذلك يعني من الناحية العملية إطلاق سراحه، لأنه وفق القانون من يحكم عليه 3 سنوات يطلق سراحه بعد عامين من السجن، وهي المدة التي قضاها برانسون بالفعل، وكانت المتحدون قد نشرت صباح اليوم تقريرا افادت ان هناك صفقة امريكية تركية سوف تجعل القضاء التركي يفرج عنة علي ان الامرجاء من خلال القضاء وليس من خلال صفقة .

 

وكتب ترامب علي تويتر :" افكاري وصلواتي مع القس برونسون ، ونأمل أن يعود الينا بأمان في وقت قريب "

 

وكشفت محطة (إن.بي.سي نيوز) الخميس عن أن الولايات المتحدة وتركيا، توصلتا لاتفاق يتم بموجبه إسقاط بعض التهم عن برانسون، على أن يطلق سراحه خلال الجلسة أو بعدها بقليل

 

مع توقعات بأن يعود إلى منزله في ولاية نورث كارولينا، خلال الأيام المقبلة، بعد الإفراج عنه، بعد عامين من السجن 

 

ووفق ما نشرنا عن وزير الخارجية الأمريكي رأى إن إطلاق المحكمة سراح القس برانسون الجمعة سيكون "خطوة إيجابية والشيء الصحيح الذي ينبغي عمله.""

 

وأصدر أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، وبينهم الجمهوري لينزي جراهام والديمقراطية جين شاهين بياناُ مشتركاُ قالوا فيه إن الإفراج عن برانسون "سيحسن العلاقات الأمريكية التركية على المدى الطويل"

 

وأضافوا في البيان "الولايات المتحدة وتركيا عضوان في حلف شمال الأطلسي، ولديهما عدد من المخاوف المشتركة بشأن الأمن والاستقرار الإقليميين... حان الوقت لأن نغلق هذا الفصل القبيح في علاقاتنا"

 

حول المقابل الذي ستنالة تركيا من تلك الصفقة كتبت صحيفة واشنطن بوستوحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن الصفقة تشمل رفع العقوبات الأمريكية عن تركيا مقابل إصدار حكم بالسجن بحق برونسون يساوي المدة التي أمضاها في السجن، أو السماح له بأن يمضي جزءا من مدة العقوبة في الولايات المتحدة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق، الذي نوقش خلال لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره التركي أردوغان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبرالماضي .

 

كذلك نشرت الفايننشيال تايمزالبريطانية :" امضي المسؤلون الامريكيون شهورا من العمل مع الدبلوماسية التركية للافراج عن القس الامريكي ،واكدت علي ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، سعي بصورة شخصية علي حل الخلافات مع تركيا ، وتدخل من أجل الافراج غن أمراة تركية محتجزة في اسرائيل ، بتهمة غسل أموال ايرانية ، حكم عليها بالسجن 32 شهرا ، لتقضي باقي عقوبتها في تركيا ،واضافت الصحيفة :" ان المفاوضات السرية ،كان يتولاها من الجانب الامريكي ماثيو برايزا ، الدبلوماسي الامريكي السابق ويعيش في تركيا ، ومن الجانب التركي احسان ارسلان ، السياسي التركي ، كاتم اسرار اودغان "

 

هكذا انتصرت الصفقات علي المبادئ الامريكية لحقوق الانسان التي تحدث عنها كثيرا ترامب ،وايضا سقطت "اخلاقيات الخليفة اوردغان" ، وستعود الليرة الي ما كانت علية ، وستوافق الولايات المتحدة علي صفقات السلاح لتركيا ، وستتراجع للخلف قضية خاشوقجي ، ولعل الاخوان وحلفائهم في تركيا يعرفون ان :" الذي يتغطي باوردغان عريان" .