قناديل بحر روبوتية لحراسة المحيطات
منوعات | إيلاف
٤٣:
٠١
م +02:00 EET
الاربعاء ١٠ اكتوبر ٢٠١٨
صمم علماء قناديل بحر روبوتية يمكن ان تُستخدم لمتابعة الأنظمة البيئية البحرية المهددة ومراقبتها.
وتستطيع الروبوتات الرخوة ان تسبح عبر فتحات أضيق من هياكلها وتعمل بمجسات سيليكونية مائية. واخُتبر العديد من هذه الروبوتات التي أُدخلت في ثقوب محفورة في صفيحة من الزجاج الشبكي ، كما أفادت صحيفة الديلي ميل.
ويمكن في المستقبل إرسال قناديل البحر الآلية هذه الى بيئات هشة مثل الشعاب المرجانية دون ان تواجه خطر الاصطدام أو التلف. ويعتقد مصممو هذه الحيوانات المائية الاصطناعية انها يمكن أن تقوم بدور "حراس المحيطات" دون ان تتدخل في الحياة البرية الهشة.
ونقلت صحيفة الديلي ميل عن الدكتور اريك اينغبيرغ احد مخترعي قنديل البحر الآلي من جامعة فلوريدا اتلانتيك قوله "ان دراسة البيئات الهشة ومراقبتها مثل الشعاب المرجانية كانت دائماً مهمة شاقة على الباحثين البحريين وان للروبوتات الرخوة امكانية كبيرة للمساعدة في ذلك".
وصُمم الروبوت ليحاكي بدقة حركة قنديل البحر بمجساته المرنة في السباحة تحت الماء. وأشار الدكتور اينغبيرغ الى ان الروبوتات الرخوة التي تحاكي العمليات البيولوجية لاقت رواجاً في الأوساط العلمية خلال السنوات القليلة الماضية واصفاً قنديل البحر بأنه "مرشح ممتاز" لأنه سباح جيد جداً.
وأوضح اينغبيرغ ان من التطبيقات الرئيسية للروبوت استكشاف الأنظمة البيئية الهشة ومراقبتها بآلات مائية رخوة لمنع تعرضها الى أي اضرار بطريق الصدفة.
وأشار اينغبيرغ الى ان لقنديل البحر طفوية محايدة ولمحاكاتها استخدم الباحثون الماء لتعويم الروبوتات الهيدروليكية اثناء سباحتها. وأُنتجت خمسة قناديل ماء آلية بمستويات مختلفة من الصلابة للاختبار باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وقال الدكتور اينغبيرغ ان الروبوتات كانت قادرة على السباحة عبر فتحات أضيق من قطرها الإسمي. وستكون لروبوتات المستقبل حساسات بيئية وبرمجة ملاحية لمساعدتها على ايجاد ثغرات والنفاذ من خلالها.
الكلمات المتعلقة