بعد اختفائه واتهام السعودية بقتله.. كيف عارض "خاشقجي" سياسات المملكة؟

الصحفي السعودي عارض التحالف مع ترامب.. وقبضة "بن سلمان" في حكم السعودية

كتب - نعيم يسوف
أعلنت السلطات التركية، اليوم الاثنين، عن طلبها الإذن من المملكة العربية السعودية، لدخول القنصلية في إسطنبول للبحث عن الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في تطور جديد لاختفاء الصحفي السعودي.

اتهامات للنظام السعودي
وتوجه بعض الجهات الاتهامات للنظام السعودي، وخاصة الأمير محمد بن سلمان، الرجل الحديدي في النظام، بقتل "خاشقجي"، نظرا لكونه معارضا للنظام، ونعرض في السطور التالية أبرز أراء هذا الصحفي السعودي الذي لم يظهر منذ أسبوع.

معارض.. ولكن
لم يكن "خاشقجي"، معارضا حادًا للنظام السعودية، على الرغم من معارضته لسياسات المملكة، خاصة بعد صعود ولي العهد محمد بن سلمان إلى مركز مرموق في الحكم، وبعدها رحل خارج المملكة، إلى أن ذهب للقنصلية السعودية في إسطنبول لكي يحصل على أوراق خاصة بزواجه من سيدة تركية، وقيل إنه اختفى.

التحالف مع أمريكا
يعارض "خاشجقي"، سياسات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية، منذ صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لسدة الحكم، وقال في تغريدة له بتاريخ 30 سبتمبر: "حان الوقت ان يسأل احدهم : هل استفدنا من ترمب ؟ هل حصلنا منه مالمً نحصل عليه من اوباما ؟ هل حان الوقت لإعادة تقييم سياسة الاعتماد الكامل عليه؟"

قضية اليمن
بعد خروجه من السعودية، منذ عام، قال الصحفي السعودي، إنه "يخشى على نفسه بسبب موقفه المعارض للحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وانتقاده لملاحقة المعارضين في البلاد"، وقد بدت معارضته للنظام السعودي أكثر وضوحا بدأت تظهر من خلال مقالات له نشرها في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، وتضمنت انتقادات للسياسة السعودية.

الحكم السعودي والإيراني
كما صرح في تصريحات صحفية سابقة، أن النظام السعودي يشبه الحكم الديني الإيراني، لافتا إلى أن "بن سلمان" يشبه المرشد الأعلى للسعودية مثل مرشد إيران.

لا تسامح
وكشفت صحفية أمريكية تدعى "روبن رايت"، أن "خاشقجي" قال لها إن النظام السعودي يريد قتله، وأن "بن سلمان" ليس لديه أي تسامح أو استعداد لاستيعاب المنتقدين"، مضيفا أن ولي العهد الذي أصبح الحاكم الفعلي في البلاد، بات أكثر استبدادا من الحكام الستة السابقين الذين حكموا المملكة منذ العام 1953.