الأقباط متحدون - وسيم السيسى : يجب رفع الدعم عن الطفل الثالث للحد من الانفجار السكاني
  • ١٧:١٣
  • الاثنين , ٨ اكتوبر ٢٠١٨
English version

وسيم السيسى : يجب رفع الدعم عن الطفل الثالث للحد من الانفجار السكاني

٣٧: ٠٧ م +02:00 EET

الاثنين ٨ اكتوبر ٢٠١٨

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

مصر تعوم على بحيرة من الطائفية ولا سبيل سوى تطبيق القانون لترسيخ الدولة المدنية

نادر شكري
أشاد الدكتور وسيم السيسى أستاذ علم المصريات ، بكتاب كتاب " كيرياليسون في محبة الأقباط " للكاتب والصحفي حمدي رزق الذي حاول من خلال كتابه كشف ملامح العلاقة بين الأقباط والمسلمين والتصدي لحرب الكراهية التي حاولت تيارات نشرها وعلاقة الإخوان بالأقباط وفتاوى الكراهية ضدهم واستعان بجمله بالكتاب وهى أجراسك يا وطن مذبوحة من الألم .

وتحدث السيسى إن اكبر خطر يهدد مصر هو الانفجار السكاني الذي يلتهم التنمية ، وانه لا سبيل للحد من الزيادة سوى برفع الدعم عن الطفل الثالث ، الذي يجب تحمل نفقاته لتقليل الزيادة السكانية ، وانه يجب استخدام الناحية الدينية لتوعية المواطنين بخطورة هذه الزيادة على مستقبل مصر

وأضاف في اللقاء الذي عقد بالجمعية المصرية للتنوير لمناقشة كتاب " "كيرياليسون في محبة الأقباط" بحضور صاحب الكتاب حمدي رزق ودكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة وإدارة اسحق حنا أمين عام الجمعية إن ألنقطه الأخرى التي تمثل خطر على مصر أننا نعوم على بحيرة من الطائفية وهناك تقصير واضح من المجتمع للتصدي مثل هذه الطائفية مثل غياب استخدام السينما والدراما في علاج هذه الطائفية من خلال إنتاج أفلام عن العلاقات بين الأقباط والمسلمين ودور لأقباط  كمثال في ملحمة 6 أكتوبر مثل الجندي المسيحي الذي لم يترك زميله المسلم عندما وقعت صخرة عليه وظل بجانبه حتى قام برفعها وحمله على أكتافه لمسافة طويلة وأيضا اللواء باقي زكى صاحب فكرة تحطيم خط بارليف الذي لم يسمع عنه احد سوى في السنوات الأخيرة وهناك بطولات أخرى تغيب عن الإعلام والذي بدوره إنتاج مثل هذه الأعمال تزيح جسور الكراهية والتي حاول حمدي رزق إن يكشفها من خلال كتابه ليغمر نهر الحب جسور الكراهية

وأكد السيسى : أننا نريد قبضه حديديه من خلال تطيق القانون لأنه لا يمكن إقامة دولة مدنية سوى بتطبيق القانون العادل وإذا ما تم تطبيقه ستختفي الطائفية ، فالقانون أولا ثم يأتي بعد ذلك تغير السلوك ولكن تطبيق القانون هو بداية لتغير السلوك والثقافة بعيدا عن جلسات الصلح العرفية .