الأقباط متحدون - تفاصيل القبض على الصيد الثمين هشام عشماوي.. وهذه هي العمليات الإرهابية التي دبرها
  • ١٨:٠٦
  • الاثنين , ٨ اكتوبر ٢٠١٨
English version

تفاصيل القبض على الصيد الثمين هشام عشماوي.. وهذه هي العمليات الإرهابية التي دبرها

٤٣: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ٨ اكتوبر ٢٠١٨

الأرهابي هشام عشماوي
الأرهابي هشام عشماوي
كتبت – أماني موسى
ألقت قوات الجيش الليبي القبض على الإرهابي الأخطر والمطلوب رقم 1 على قوائم الإرهاب المصرية، هشام عشماوي، ضابط الجيش المفصول الذي دبر للعديد من العمليات الإرهابية في مصر
 
أوضح الناطق باسم الجيش الليبي، أن قوات الجيش ألقت القبض على الإرهابي هشام العشماوي، فجر اليوم الاثنين، نتيجة عملية أمنية نوعية، قامت بها القوات في درنة الليبية.
 
مختبئ بمنزل بحي المغار برفقة إرهابيين
 حيث وردت إليهم معلومات مؤكدة بتواجده بصحبة مجموعة من العناصر الإرهابية داخل منزل بحي المغار.
تفاصيل العملية والقبض على زوجة وأبناء رفاعي سرور
وعليه تم إعداد مأمورية من الجيش الليبي استهدفت الإرهابي هشام عشماوي وباغتته بإطلاق الأعيرة النارية من كافة الجوانب، ما أفقده توازنه وتم إجباره علي الخضوع للقوات وتم القبض عليه ومعه سيدتان وطفلتان، وهم زوجة وأبناء الإرهابي رفاعي سرور.
 
الصيد الثمين
وصفت قوات الجيش الليبي هذه العملية النوعية بـ الصيد الثمين، نظرًا لخطورة هذا الرجل الكبيرة ولتمكنهم من اصطياده حيًا، ومن ثم الحصول على قدر لا بأس به من المعلومات حول الخلايا الإرهابية. 
تكوين خلية إرهابية برفقة 4 ضباط مفصولين
الإرهابي هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، كون خلية إرهابية بها أربعة ضباط مفصولين، لعلاقتهم بـ"الإخوان" والجماعات التكفيرية، وتلقى تدريبات "حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية".
أبريل 2013 السفر إلى تركيا
رصدت وزارة الداخلية سفره لتركيا في 27 أبريل 2013 عبر ميناء القاهرة الجوي، وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سوريا، وهناك تدرب على تصنيع المتفجرات.
 
شارك باعتصام رابعة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية
عقب عودته من سوريا شارك في اعتصام "رابعة"، كما أنه شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، حيث تولى عملية رصد تحركات الوزير مع عماد الدين أحمد، الذي أعد العبوات المتفجرة بالاشتراك مع وليد بدر منفذ العملية. 
مذبحة الفرافرة والعريش الثالثة والكتيبة 101
شارك في مذبحة كمين الفرافرة، في 19 يوليو 2014، وهي العملية التي استشهد فيها 22 مجندًا، وشارك في مذبحة العريش الثالثة، في فبراير 2015، التي استهدفت الكتيبة 101، واستشهد بها 29 عنصرًا من القوات المسلحة، واشترك في التدريب والتخطيط لعملية اقتحام الكتيبة العسكرية.
 
2013 السفر إلى ليبيا
في عام 2013 سافر عشماوي إلى ليبيا وبالتحديد إلى مدينة درنة، وأعلن انشقاقه عن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم داعش وانضمامه لتنظيم "المرابطون" الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي والذي تكوّن بعد اندماج تنظيمين هما كتيبة "الموقعون بالدم" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، وجماعة "التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا، وأصبح يترأس فرع التنظيم بليبيا.
 
تدرب في معسكرات تنظيم القاعدة الموجودة في درنة، واستطاع استقطاب وتجنيد عناصر جديدة من مصر إلى درنة، وقام بتدريبها لتنفيذ عمليات في الداخل المصري. 
 
تحوله للالتزام الديني والتطرف
في بداية عمله كان مشهود له بالكفاءة إلا أنه مع مطلع الألفينات بدأت أعراض التشدد الديني تظهر عليه، حتى أصبح يجاهر بأفكاره التكفيرية، وبعد نقله للشؤون الإدارية ومحاكمة عسكرية تم فصله من الجيش المصري.
زوجته أستاذة جامعية بعين شمس
تعمل زوجته السيدة نسرين حسن أستاذة بجامعة عين شمس، وتؤكد أن هشام عشماوي ظل في الخدمة العسكرية حتى عام 2012 على قوة سلاح الدفاع الشعبي بعد أن تم عزله من سلاح الصاعقة وذلك طبقًا للتحقيقات الأمنية التي تمت.
 
خدمته في سيناء لعشر سنوات ومعرفته الجيدة بجغرافيتها
عمل عشماوي في سيناء عشر سنوات وهو ما يفسر معرفته جيدًا بجغرافيتها؛ ما ساعد تنظيم أنصار بيت المقدس كثيرًا في معاركه ضد الجيش في سيناء.
 
عقب فصل عشماوي من الخدمة وانقطاع علاقته بالمؤسسة العسكرية التي لطالما روج بين الجنود والضباط أفكارًا تدور حول عدم إطاعة أوامر القادة بها.
 
حمل عدة ألقاب حركية منها "شريف"، و"أبو مهند"، و"أبو عمر المهاجر".  
 
كان عشماوي يوزع كتب شيوخ السلفية على زملائه في الخدمة، وكان يؤكد لزملائه أن التحية والسلام لله فقط، ثم تم نقله إلى أعمال إدارية، وبعد اعتقال أحد أصدقائه عام 2006،.  
 
سلسلة من العمليات دبرها هشام عشماوي
بعدها أصبح عشماوي محرضًا ضد الجيش المصري وتمت محاكمته عسكريًا في عام 2007، وتم فصله في عام 2011، بحكم صادر من المحكمة العسكرية، وعمل بعدها في تجارة الملابس وقطع غيار السيارات. 
 
له علاقة بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، في 2013، والقضية المعروفة إعلاميًا بـ"عرب شركس"، ومذبحة كمين الفرافرة في 2014، واغتيال النائب العام هشام بركات في عام 2015.
 
كما أنه دبر الهجوم الإرهابي بالمنيا والذي أسفر عن مقتل 29 قبطيًا.   
 
جدير بالذكر أن عشماوي ولد في عام 1978، بحي مدينة نصر، والتحق بالكلية الحربية عام 1996، وانضم للصاعقة.