الأقباط متحدون | استعدادًا لشهر رمضان: تشديد الرقابة على الأسواق بـ"بني سويف"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:١٥ | الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١١ | ١٩ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٦٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

استعدادًا لشهر رمضان: تشديد الرقابة على الأسواق بـ"بني سويف"

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١١ - ٥٥: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* تشغيل بعض المخابز فترة صباحية لتوفير احتياجات المسيحيين من الخبز.
كتب: جرجس وهيب
قام د. "ماهر الدمياطي"- محافظ "بني سويف"- بجولة ميدانية بمدينة "بني سويف"، تفقَّد خلالها الأسواق والجمعيات الاستهلاكية، للاطمئنان والتأكد من توافر السلع الغذائية لمواجهة احتياجات المواطنين.

بدأت الجولة بتفقد مقر الجمعية الاستهلاكية بمدينة "بني سويف الجديدة"، حيث اطمئن على توافر السلع الإستراتيجية، من السكر والدقيق والأرز والزيت واللحوم المستوردة والدواجن والبيض والأسماك، بأسعار مناسبة ومعقولة قياسًا إلى مثيلاتها في الأسواق الخارجية.

وشدَّد المحافظ على مديرية التموين بضرورة تشديد الرقابة على الأسواق، من خلال تفعيل خطة المديرية التي اعتمدها المحافظ قبل وقت قريب، والتي تتركز على قيام الأجهزة الرقابية بالمديرية بالمرور المستمر والحملات المفاجئة على الأسواق والمخابز والمطاحن ومستودعات البوتاجاز ومنافذ توزيع السلع، وضبط السلع الفاسدة والمجهولة المصدر، ومنع استغلال المواطنين من قبل بعض التجار، وتعديل مواعيد تشغيل المخابز لتلائم طبيعة الاستهلاك خلال الشهر الكريم، وتشغيل بعض المخابز فترة صباحية لمواجهة احتياجات المسيحيين من الخبز.

كما وافق المحافظ على إقامة موائد الرحمن بشرط الالتزام بالقواعد المنظمة لإقامتها، وبحيث لا تعوق الحركة المرورية وتحصل موافقة الجهات المختصة؛ مثل المرور والوحدة المحلية وإدارة الدفاع المدني في حالة كبر حجم المائدة وإلحاق مطبخ خاص بها، مع توافر اشتراطات الأمن الصناعي وتكثيف التواجد المروري وتنظيم المرور في الشوارع والميادين الرئيسية بمدن المحافظة، لضمان السيولة المرورية خلال ساعات الذروة، والتي تتمثل في ما قبل الإفطار وأثناء صلاة التراويح، خاصةً أمام المساجد الرئيسية.

وفي قطاع الشئون الاجتماعية، كلَّف المحافظ مديرية التضامن الاجتماعي بتوزيع كراتين رمضان المقدَّمة من القوات المسلحة لمستفيدي معاشات الضمان الاجتماعي، والبالغ عددهما (30) ألف كرتونة، فضلًا عن عطايا رمضان المقدَّمة من عدد من الجمعيات المركزية؛ مثل جمعية الأورمان، وجمعية أنصار السنة المحمدية، وبنك الطعام، وقيام مؤسسة التكافل الاجتماعي بزيادة المساعدات الاجتماعية بمبلغ (40) ألف جنيه بواقع 5 آلاف جنيه لكل مركز إداري، وتوزيع أزياء للبنين والبنات في المراحل التعليمية المختلفة.

وفي مجال الصحة، وجَّه المحافظ مديرية الصحة بعمل حملات على الأسواق بصفة مستمرة بالتعاون مع مديرية التموين، للتأكُّد من سلامة الأغذية المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، مع تشديد الرقابة على المخابز البلدية والإفرنجية ومحلات الأغـذية والسلخانات ومصانع إنتاج اللحوم المصنعة، والتأكُّد من توافر الاشتراطات الصحية، بالإضافة إلى تخصيص غرفة عمليات بالمديرية برقم (2322501) وغرف عمليات فرعية بالمراكز وتجهيز سيارات إسعاف، مع تشديد الرقابة على الباعة الجائلين؛ للتأكد من حملهم شهادات صحية سارية ومن صلاحية معروضاتهم من الأغذية، وعمل غرفة وقائية بإدارة الشئون الوقائية لاستقبال بلاغات الأمراض المعدية من مستشفيات الحميات والمستشفيات المركزية والعامة، وإخطار الوزارة فورًا عند حدوث أية حالات، مع توفير الطعوم الخاصة بالمعتمرين.

وتضمَّنت التكليفات إعداد خطة طوارئ على مدار الـ 24 سـاعة بالمقر الرئيسي بقطاع الكهرباء والمراكز وتليفون طوارئ رقم (121) لتلقي بلاغات وشكاوى المواطنين والعمل على حلها، مع تشغيل مراكز خدمة فرعية بوحدات القرى الرئيسية لمراقبة أحمال المحولات وسرعة إصلاح الأعطال وإعادة التيار، والعمل على توفير عدد 4 وحدات توليد طوارئ متنقلة كتغذية بديلة لتأمين دور العبادة والأحمال الهامة، مع تواجد مسئول بصفة مستمرة في فترة الذروة المسائية بمركز التشغيل والتحكم بإدارة القطاع لمراقبة الأحمال وحالة التشغيل.

وفي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، يتم العمل في كافة المحطات والشبكات ومراكز الصيانة بنظام الورديات على مدار 24 ساعة، مع تواجد ضابط عظيم بكل فرع من فروع الشركة لتيسير أمور الفرع بالتنسيق مع رئيس الفرع، مع وجود نوبتجيات بديوان عام الشركة تتكون من غرفة عمليات رئيسية ضابط عظيم الشركة– كيميائي من الإدارة العامة للمعامل المركزية طوال الـ 24 ساعة بنظام الورديات، وتخصيص تليفون لغرفة العمليات رقم (2321166)، وخط ساخن (125).

وطالب المحافظ بضرورة التنسيق بين مجالس المدن ومديريات الأوقاف والشباب والشئون الاجتماعية والتموين والصحة والطب البيطري كل في ما يخصه؛ لعمل الأمسيات الدينية، وفتح مراكز الشباب، وتوزيع الوجبات الغذائية حال ورودها من الجهات المتبرعة على المستحقين، والمرور على المخابز، وتوفير السلع الغذائية بالأسواق ومحلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك، وقيام الوحدات المحلية بتنظيم النوبتجيات بالديوان العام وتلقي الشكاوى من المواطنين والعمل على حلها، ورفع درجة الاستعداد بخصوص الإشغالات، والمرور اليومي صباحًا ومساءً على الباعة الجائلين بالشوارع، مع تكثيف أعمال النظافة للشوارع والحدائق والمتنزهات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :