البابا: التعليم الرسولي هو الأصل فهم البنية ونقاوة القلب

شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في مؤتمر شئون المهجر الذي استضافته إيبارشية نيويورك وإنجلند في الفترة من ٣ وحتى ٥ أكتوبر الجاري.

 

وألقى البابا كلمة، قال فيها إنه يلتقى معهم كل ثلاثة سنوات، قائلا: "أنا سعيد إني اشترك معكم في هذا المؤتمر. وأتوقع أن يكون له ثمر وفير. وأشكر الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان والشمامسة والخدام، وكل ثلاث سنوات نتقابل مرة في مصر ومرة خارج مصر بحيث نحاول وضع خطة عملية وليس كلام، لأن أولادنا لهم احتياجات كثيرة وحضراتكم مجموعة عمل".

 

وتحدث البابا عن التعليم الرسولي قائلا إن "الآباء الرسل عاشوا معاينين للأعمال شافوا وحضروا وتكلموا وهذا مايعبر عنه يوحنا الحبيب "اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ."

 

وشدد البابا على أن التعليم الرسولي هو الأصل فهم البنية ونقاوة القلب، موضحا: "نحن نتكلم عن التعليم الصادر من فم الله وسجله لنا الآباء الرسل من خلال الروح القدس الذي يذكر الأباء الرسل بكل شيء. والتعليم الرسولي يؤدى إلى الفرح".

 

وأكد: "التعليم الرسولي هو الأساس هو القاعدة هو الإنجيل هو الذى ينبثق منه كل التعاليم وهذا التعليم إنما هو في ضوء القيامة "طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ، وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ."

 

وقال بيان صادر عن المكت الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن المؤتمر كان بحضور ١٥ من أحبار الكنيسة وعدد كبير من الآباء الكهنة والخدام، ويناقش موضوع "التعليم اللاهوتي بالمهجر".