10 معلومات تلخص قصة "نادية مراد".. من سجون داعش إلى نوبل للسلام
نعيم يوسف
١٩:
١٠
م +02:00 EET
الجمعة ٥ اكتوبر ٢٠١٨
الفتاة الأيزيدية زارت مصر.. وهربت من التنظيم الإرهابي إلى مكان آمن في ألمانيا
كتب - نعيم يوسف
لم تكن تدري وهي بين قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، بأن صباحًا جديدًا قد يطل عليها، ولم ترى في هذه الأيام سوى الأشلاء والرؤوس والاغتصاب في كل مكان، إلا الآن حصلت على أرفع جائزة دولية، وتروى تجربتها كضحية للتنظيم الإرهابي، إنها الفتاة الأيزيدية نادية مراد، التي فازت بجائزة نوبل للسلام.. ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنها.
1- في عام 2014، كانت نادية مراد فتاة أيزيدية عادية، وكانت تعمل في صالون تجميل وتبلغ من العمر 21 عاما آنذاك، وفي شهر أغسطس من نفس العام اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي قريتها كوجو قرب جبال سنجار في محافظة نينوى شمالي العراق، الأمر الذي غير حياتها رأسا على عقب.
2- تعرضت الفتاة للخطف من قبل تنظيم داعش الإرهابي، وقام التنظيم فوق ذلك كله قتل هؤلاء المسلحون والدتها وأشقاءها، مما ضاعف من مأساتها، وظلت سجينة للاستعباد الجنسي لمدة ثلاثة أشهر في مدينة الموصل.
3- لم تستسلم الفتاة الأيزيدية، واستطاعت الهروب من داعش ووصلت إلى مكان أمن ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا ليتم معالجتها هناك من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له من قبل أفراد تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك الاغتصاب الجنسي والعنف وكافة أنواع التنكيل.
4- بعد فترة جاءت إلى مصر، حيث التقت الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأجرت العديد من اللقاءات الإعلامية، أشهرها لقاءها مع الإعلامي عمرو أديب، صاحب أحد أشهر برامج "التوك شو".
5- أجرت ايضا العديد من اللقاءات الدبلوماسية منها لقائها المهم معَ مجلس الأمن الدولي، حيث تحدثت عن مسألة الإتجار بالبشر في النزاعات والحروب.
6- في شهر يناير 2016 تم ترشيح نادية مراد لنيل جائزة نوبل للسلام حيث أنها أصبحت رمزاً للإضطهاد الذي تعرض له الإيزيديون والناس عامة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.
7- حاولت الناشطة الأيزيدية استكمال رسالتها للحديث عما يتعرض له الباقون من قومها، وزارة كل من هولندا والسويد وفرنسا والمملكة المتحدة و إيطاليا.
8- تزوجت نادية مراد في شهر أغسطس عام 2018 من العراقي "عابد شمدين" في ألمانيا.
9- حصلت على العديد من الجوائز، والتكريمات ومنها تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة لمكافحة المخدرات والجريمة، وعام 2016 حصلت على على جائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان من مجلس أوروبا، وفي نفس العام حازت على جائزة سخاروف لحرية الفكر مناصفة مع مواطنتها لمياء حجي بشار.
الكلمات المتعلقة