الأقباط متحدون - 10 معلومات عن مدرسة الضبعة النووية بمساعدة عسكرية وروسية.. اختيار دقيق للطلبة كالكليات الحربية
  • ١٦:٤٢
  • الخميس , ٤ اكتوبر ٢٠١٨
English version

10 معلومات عن مدرسة الضبعة النووية بمساعدة عسكرية وروسية.. اختيار دقيق للطلبة كالكليات الحربية

٠٣: ٠٤ م +02:00 EET

الخميس ٤ اكتوبر ٢٠١٨

مدرسة الضبعة النووية
مدرسة الضبعة النووية

كتبت – أماني موسى
قبل عام أعلن مسؤولوا التعليم في مصر عن إنشاء مدرسة الضبعة النووية، كأول مدرسة من نوعها في مصر للطاقة النووية السلمية.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه المدرسة الفريدة من نوعها والأولى في مصر.

-    قبل أيام بدأ العام الدراسي بمدرسة الضبعة النووية للطاقة السلمية بمحافظة مطروح.

-    تم اختيار الطلاب الدارسين فيها بعناية من أفضل الطلاب على مستوى الجمهورية، وهم من التعليم الفني.

-    تجاوزت تكاليف إنشاءات هذه المدرسة الـ 60 مليون جنيه.

-    تنقسم الدراسة بها إلى ثلاثة أقسام، الكهرباء والميكانيكا والإلكترونيات.

-    يعمل خريجوا هذه المدرسة في تشغيل مفاعل الضبعة النووي، وسيتعامل الطلاب عمليًا كيف يتم تركيبه وتشغيله، باعتبارها تكنولوجيا المستقبل.

-    هي المدرسة الأولى من نوعها في مصر، وكذلك في الشرق الأوسط.

-    تشغيل المفاعل النووي والتدريب على استخدام الطاقة النووية السلمية ليس كل ما في الأمر، بل أيضًا تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني، بحيث سيصبح الاختيار الأول للطالب، لما ينتظره من مستقبل متميز ومختلف.

-    تم فلترة عدد كبير من الطلاب لاختيارهم للدراسة بهذه المدرسة بعد عدة اختبارات.

-    عدد هيئة المعلمين بهذه المدرسة 26 مدرس.


-    من جانبه صرح د. طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن المشروع تم بمعاونة القوات المسلحة والتعليم الفني ووزارة الكهرباء، مشيدًا بجهود وزير التعليم السابق في هذا المشروع.

-    أضاف أنه تم اختيار الطلبة بطريقة أشبه باختيارهم في الكليات الحربية، من حيث الكشف الطبي والنفسي وغيره، وتم أخذ مجموعة مميزة جدًا من الطلاب.

-    مضيفًا أنها مدرسة داخلية وتم تدريب المعلمين بشكل مهني ومميز جدًا، لأن الأمر مختلف تمامًا وغير وارد الخطأ.

-    وأكد أن تدريب المعلمين تم بالداخل والخارج أيضًا.

-    لافتًا إلى أنه بعد انتهاء مدة الدراسة، سيقوم هؤلاء الخريجين بالعمل هناك في المفاعل النووي، وبعضهم سيكملون دراستهم بروسيا.

-    كما أن الطلاب لا يدفعون أية مصاريف، والدولة تتكفل بهم في كل شيء أكل وشرب ونوم زي الكليات الحربية بالضبط، كذلك تنمية عقيدة الانتماء.