الشيخ مبروك عطية: زواج المتعة كفر والإسلام حرّمه.. أرفض الختان.. الخطاب الديني منيل بستين نيلة.. المنتقبة راجل ومفيهاش ريحة الأنوثة

ألتقت الإعلامية وفاء الكيلاني، بالداعية الديني الشيخ مبروك عطية، خلال برنامجها الجديد "تخاريف"، المقدم عبر شاشة MBC، الذي استهل حديثه بأن الاختلاف بين أهل العلم هو حياة لمن يفهم، وليس وسيلة للتناحر، وأزمة لمن يرفض الخلاف أو لا يملك القدرة على استيعاب الاختلاف، والاختلاف هو فن.

وأضاف، الناس اللي قبلنا نجحوا عشان كانوا بيختلفوا وفي النهاية يتفقوا على رأي يخضع له الجميع، أما نحن فمصرين على استمرار الاختلاف وأن يتحول لعداء. 

وإذا أراد الناس ألا يلتبس عليهم الأمر، فعليهم بمعرفة الطريق أولاً قبل الانسياق والسير فيه دون معرفة، واستطرد مؤكدًا أن معالم الطريق واضحة وإحنا اللي بنطمسها.

 

وقالت الكيلاني، أصبح لدينا الآن سوق للفتاوى فهل الدين زهد أم تجارة؟ ليجيبها الشيخ مبروك بقوله، الدين حياة، لا هو سوق وتجارة ولا هو يدعو للزهد ولا حاجة.

 

واستطرد، أما حالة الزهد اللي عايشينها إجبارًا دي مش دين، دة قصر ديل يا أذعر، لافتًا إلى أن له كتاب بالأسواق بعنوان "نفي الفقر عن الرسول"، فنحن نعبد ربًا لا نعرفه ونصلي على نبيًا لا نعرفه.

وعن سر تمسكه وظهوره الدائم بباقة ورد بها نعناع، أوضح أنه يحرص على مسك ورد دائمًا لكي يقول للناس رسالة أن الله خلق الدنيا وردة والإنسان هو من صنعها أشواكًا، والسبب الثاني أن الله خلق الدين أجمل من هذه الورود ومع ذلك لم يفهمه الإنسان بعد.

أهدي زوجتي الذهب وجميع النساء يحبون الذهب

وعن الهدايا التي يهديها لزوجته دائمًا هي الذهب، قائلاً: أن جميع النساء يعشقن الذهب.

وأضاف أنه كان يقوم بتنظيف الغسيل لوالدته، وأنها السحنة الوحيدة التي يتقرب بها لله، وأنه كان يقوم بعمل هذا إكرامًا لوالديه بعدما كبرا في السن ولم تعد والدته قادرة على الجلوس على الطشت.

وتابع أنه كان يحب والدته حبًا جمًا ويغني لها أغاني الأفراح لكي يسعدها ويبسطها.

وأضاف أن الغنا دة حلال الحلال، إنما غنى الهشك بيشك دة حرام.

 

وحول زواج المتعة الذي وصفه الشيخ مبروك عطية بـ الإهانة، بينما زواج المسيار أحسن زواج في الوجود، أوضح أن زواج المسيار مأخوذ من أن الزوج يذهب لزوجته في بيت والدها بالسيارة، بينما زواج المتعة محدد بمدة ودة كفر أعوذ بالله، والإسلام حرّمه، يعني أنك تقولها تعالي بينا أخدك أسبوع يعني وخدي قرشين، فكأنه زنا مشروع –على حد قوله-.

موضحًا أن الزواج العرفي هو زواج، لكنه بدون قسيمة وهذا أمر لا يضمن للمرأة حقوقها لأنه غير مسجل بالأوراق الرسمية.

وفي سؤال افتراضي، حول قبوله التمثيل من عدمه، أكد أنه لا يرفض الفن، بل أنه يوافق على التمثيل شريطة أن يكون دور إيجابي يعلم المشاهد شيء إيجابي أو كوميدي.

 

وأكد رفضه لختان الإناث، قائلاً: محدش يجرّحها ولا يقرب منها أبدًا إلا في حالة واحدة، أن لا تكون بنت مش طبيعية، تروح للدكتور "تشطفها".

وحين قالت المذيعة أن ذلك يحرمها من أنوثتها، قال لها الداعية مبروك: لا دة في خيالك.

تقريبًا كل الفتاوى تخاريف ودخيلة على الدين الإسلامي

وبسؤاله حول الفتاوى التي يراها تخاريف ودخيلة على الدين الإسلامي، قال: "تقريبًا كلها يمكن"، أي حد يقولك النبي ويضع إيده على صدره كدة أعرف أنه منيل بستين نيلة، مشيرًا إلى أن أحدهم شغال "أوشاط" ويفتي فتاوى غير لائقة، رافضًا الإفصاح عن اسمه.

 

وتابع، فتوى بول البعير وإرضاع الكبير هي حالات استثنائية، وعن فتوى شرب بول الإبل للشفاء من الأمراض، قال دة أنتوا كدة بتخرفوا بقى وكدة عيب وقلة أدب، مؤكدًا أن كل البول نجس إنسان وحيوان وبعير، ومتقوليش كان في ناس بتشرب بول النبي، اقلب الصفحة دي عشان نشوف هنعمل إيه بكرة.

وأضاف، "الخطاب الديني منيل بستين نيلة على أصحابه" –على حد تعبيره-.

وعن انتشار النقاب، واعتزال بعض الفنانات وارتداء النقاب، قال رمضان: الدين فن، والفن ليس حرام، لكن العري وقلة الأدب حرام، وإحنا كمجتمع نجتاح الفن والمسلسل والقصة اللي تعلم، مش الإسفاف وتضييع الوقت.

وأضاف، أنا بحزن كل ما أشوف منقبات، وبالذات عندي في الكلية، وأنا عميد كلية يعني بشوف ناس كتير منهم، وأنا بقولهم وهم في المدرج: أنا بحزن أنكم في جامعة الأزهر وبتاكلوا وتشربوا من خير جامعة الأزهر، والأزهر لا يقول النقاب، ولا يطالب بارتداء النقاب.

 

وتابع، اللي بتلبس النقاب قال يعني السمنة والحلاوة بتشر منها فمتنقبة، والجمال ساحب أوي منها عالآخر لو الدكتور شافه هينسى السورة القرآنية ومش هيعرف يحفظ، مشددًا بقوله: دة دجل.. دة هي متنقبة عشان راجل ومفيهاش ريحة الأنوثة، بس هو الدين كدة عندها، ودة الدين اللي هي خدته برة الأزهر، متساءلاً: طب بتاكل عيش عندنا ليه؟

وشدد أن كلام ربنا واضح وصريح جسد المرأة عورة فيما عدا وجهها وكفيها.

جدير بالذكر أن الشيخ مبروك عطية لديه 150 كتاب بالأسواق، وثلاث دواوين شعرية.