القمص بطرس يروي كواليس الساعات الأخيرة في حياة الأنبا بيشوي وما هي وصيته؟
أماني موسى
الاربعاء ٣ اكتوبر ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
قال القمص بطرس بطرس، أن مثلث الرحمات الأنبا بيشوي مطران البراري هو حبر جليل خدم الكنيسة الأرثوذكسية بأمانة وحب وإخلاص وتدقيق وتعليم لمدة نصف قرن.
وأضاف في مداخلة هاتفية لقناة مار مرقس، أشعر اليوم أن الكنيسة فقدت عمودًا من أعمدتها، مشيرًا إلى أنه كان حبيب الفقراء وكثيرًا ما كان يعطف عليهم بمنتهى الحب.
وروىَ القمص بطرس كواليس اللحظات الأخيرة في حياة الأنبا بيشوي، موضحًا أن الوفاة جاءت في القاهرة، وتم تجهيز الجثمان للانتقال به إلى دير القديسة دميانة، حيث هي وصيته التي أوصى بها قبل انتقاله وهي أن يدفن في دير الشهيدة دميانة بالبراري التي خدم بها لسنوات.
وتابع، ثم تبدأ صلوات التسبحة حتى فجر الغد الخميس، ثم القداس الإلهي في الثامنة صباحًا، وتبدأ صلوات الجنازة في الثانية عشر ظهرًا، وذلك حتى يتسنى لمحبيه إلقاء نظرة الوداع عليه.
هذا وقد قام البابا تواضروس بالاتصال للتعزية، كما أنه سيقوم بتسجيل كلمة ستذاع في الجنازة غدًا.
وعن ساعاته الأخيرة، قال القمص بطرس، أنه كان في أرمينيا ووصل مطار القاهرة مساءً، وأثناء توجهه للقلاية اشتكى للسائق أنه يعاني من بعض الآلام في صدره، وحين وصل إلى القلاية زاد الألم، وحين بدأ المحيطون نقله إلى المستشفى كانت روحه فاضت إلى باريها.