الأقباط يفضون اعتصامهم وينتظرون الحكم ببطلان تعديل لائحة 38
فض الأقباط المطالبين بالطلاق والزواج اعتصامهم ووقفتهم أمام الكاتدرائية، بعد فشلهم فى مقابلة قداسة البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية لتقديم مطالبهم وشكوهم بشأن سياسات التعسف والتمييز من قبل أعضاء المجلس الإكليريكى ورئيسه الأنبا بولا.
وقال العقيد هانى عزت أحد أصحاب المشكلات، إنهم قاموا بتنظيم هذه الوقفة للتعبير عن غضبهم من تجاهل الكنيسة لمطالبهم، مشيرا إلى أنهم لم يسمحوا لهم بالدخول للكاتدرائية لمقابلة البابا لتقديم الأوراق والملفات التى تدين المجلس الذى يكيل بمكيالين فى سياسات تقديم التصاريح بالزواج وتدخل فيها عمليات رشاوى مالية وفساد إدارى، مؤكدا أن عددا من أصحاب المشكلات لديهم الأوراق التى تثبت حقهم فى الطلاق مثل السيده " مارى " التى حصلت على حكم محكمة بزنا زوجها وهو ما يمنحها حقها فى الحصول على تصريح الزواج .
وأشار عزت أنه عانى كثيرا للحصول على تصريح للزواج الثانى رغم حصوله على حكم قضائى ورغم أن البابا شنودة طالب من قبل بأن يتم النظر للطلبات والرد خلال ستة أشهر، إلا أنه مازال يعانى منذ 12 عاما ولم يحصل على حقه.
وأضاف عزت أنهم سوف يعودون للاعتصام مجدد فى موعد لم يتحدد بعد ربما يكون بعد يوم 7 من شهر أغسطس المقبل انتظارا لحكم المحكمة الدستورية فى الطعن المقدم ضد تعديلات لائحة 38 التى تمت عام 2008 بحصر أسباب الطلاق فى سببين بعد أن كانت اللائحة تعطى 9 أسباب للطلاق وفى نفس الوقت مازالت الدولة لا تعطى اهتماما لمطالبهم بتشريع قانون للزواج المدنى مثل الدول الغربية بعيدا عن المؤسسات الدينية.
وطالب عزت قداسة البابا السماح لهم بمقابلته لعرض قضاياهم من خلاله لمعرفة سياسات التمييز التى يمارسها الانبا بولا ضدهم ويعطى تصاريح زواج للفنانات أو أبناء الكهنة، مشيرا أن كثير من أصحاب المشكلات من يملك المال يذهب إلى لبنان وسوريا لتغير المله للحصول على حكم بالطلاق بعد أن اتفقت الطوائف المسيحية المصرية على غلق باب التحويلات للملل بينهم لمنع الأقباط من الحصول على ثغرات للطلاق.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :