الأقباط متحدون - 10 رسائل قوية من السيسي على منصة الأمم المتحدة
  • ١٩:٥١
  • الجمعة , ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨
English version

10 رسائل قوية من السيسي على منصة الأمم المتحدة

٢٩: ١٠ م +02:00 EET

الجمعة ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

 السيسي يؤكد ضرورة تغيير النظام الدولي ووجود خلل به

كتب - نعيم يوسف
للمرة الخامسة يمثل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شارك في أعمال الدورة الـ73 ، التي انعقدت في الولايات المتحدة الأيام الماضية، وألقى كلمة مصر خلالها.
 
ونعرض في السطور التالية أبرز 10 رسائل، وجهها السيسي في كلمته للحاضرين.
 
1- أكد السيسي أن العالم في حاجة إلى تعزيز مكانة ودور الأمم المتحدة، كقاعدة أساسية لنظام دولي عادل وفاعل، يقوم على توازن المصالح والمسئوليات، واحترام السيادة، ونشر ثقافة السلام، والارتقاء فوق نزعات العنصرية والتطرف والعنف، وتحقيق التنمية المستدامة.
 
2- شدد السيسي على أن ثمة خلل يعتري أداء المنظومة الدولية، ويلقي الكثير من الظلال على مصداقيتها لدى كثير من الشعوب، خاصة في المنطقتين العربية والأفريقية اللتين تعيش مصر في قلبيهما.
 
3- أكد على أن الدول النامية لا تحتمل العيش في منظومة دولية لا يحكمها القانون والمبادئ السامية التي تأسست عليها الأمم المتحدة، وتكون عرضة للاستقطاب ومحاولات البعض الهيمنة على النظام الدولي وفرض توجهاتهم على أعضاء المجتمع الدولي.
 
4- أوضح أنه لا مجال لحديث عن تفعيل النظام الدولي إذا كانت وحدته الأساسية، أي الدولة الوطنية القائمة على مفاهيم المواطنة والديمقراطية والمساواة، مهددة بالتفكك.
 
5- أكد أن تفكك الدول تحت وطأة النزاعات الأهلية والارتداد للولاءات الطائفية بديلا عن الهوية الوطنية هو المسئول عن أخطر ظواهر عالمنا المعاصر مثل النزاعات المسلحة وتفشي الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة والتجارة غير المشروعة في السلاح والمخدرات.
 
6- أشار إلى أن المنطقة العربية أكثر بقاع العالم عرضة لمخاطر تفكك الدول الوطنية وما يعقبها من خلق بيئة خصبة للإرهاب وتفاقم الصراعات الطائفية. ويعد الحفاظ على قوام الدولة وإصلاحها أولوية أساسية لسياسة مصر الخارجية في المنطقة العربية.
 
7- شدد على أنه يجب الالتزام بإيجاد حلول سلمية مستدامة للنزاعات الدولية. فهى المبرر الأساسي لنشأة الأمم المتحدة. 
 
8- أكد أن هناك حاجة ماسة لحشد الموارد لمساعدة الدول الخارجة من نزاعات على إعادة تأهيل مؤسساتها وبدء إعادة البناء والتنمية.
 
9- أوضح أنه لا يمكن أن نتحدث عن تسوية المنازعات كمبدأ مؤسس للأمم المتحدة، ومؤشر على مصداقيتها، دون أن نشير إلى القضية الفلسطينية التي تقف دليلا على عجز النظام الدولي عن إيجاد الحل العادل المستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، والذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. 
 
10- أشار إلى ضرورة لالتزام بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بوصفها الشرط الضروري لنظام عالمي مستقر، وأفضل سبل الوقاية من النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية.

الكلمات المتعلقة