الكلاب المسعورة ليس لها سوى العظام الرميمة

 

ماذا تريدون من البابا ولماذا هذه الحملة المسعورة . لم تمضى ثوان عن اعلان نياحة الراهب زينون المقارى بدير المحرق العامر الا واقلام الكلاب المسعورة بدأت تبحث كعادتها عن جثه تلعق بها او قضيه تشمت فيها أو تلطم فى زفتها لم تلبث أنتهى موضوع مقتل الانبا ابيفانيوس ومعرفه القاتل وتقديمة إلى المحاكمة الجنائية لكن هؤلاء الذين لا يكرهون البابا فحسب وإنما يكرهون انفسهم يحرضون ويملاؤن مواقع التواصل الاجتماعى اكاذيب وافتراءات بل الحال وصل إلى اعلامى يستغل قناته الفضائية للتحريض ضد الوطن وضد مؤسسات الدولة مثل وزارة العدل زاعماً أن ثلاثه أطباء شرعين ندبوا لتشريح جثه الراهب زينون ومعرفه سبب الوفاة فمنع الطبيبان المسلمان من الكشف وأوكل الكشف والتشريح لطبيب مسيحى وطبعاً المغزى والمعنى واضح تماماً فبصرف النظر عن هجوم هذا الاعلامى على الكنيسة ليس اليوم كما يعلم وأنا أعلم أيضاً وانما كراهيته لها من أن بدأ هجومة السافر على البابا الراحل شنودة الثالث الذى وصفه بأنه كان ضد الدولة ولكن الجريمة أيها الأخ الأعلامى انك تصف وزارة العدل والطب الشرعى بأنها تدلس فى وفاه الراهب زينون حتى تقدم نتيجة للكنيسة بأن الوفاه ليست جنائية.

 

وأقول لذاك الصحفى ولاولئك الحمقى نحن نختلف كثيراً أو قليلاً فى وجهات النظر مع القيادات الكنسية لكن لا يمكن أن نطعن فى رمز دينى كبير رئيس الأساقفة خليفة القديس مرقس الرسول ولا يمكن أن تنالون من كنيسة الشهداء الذى عمرها يزيد عن ألفى عام . أسف أنكم لم تكونوا أقوى من تنظيم داعش الذى فجر البطرسية والقديسين والمرقسية بالاسكندرية ومارجرجس بطنطا والذى قتل شهداء ليبيا ولكن هل انهزمت الكنيسة أو انكسرت ؟ لا بل عادت أكثر قوة وأكثر انتصاراً على قوى الشر فأنتم ليسوا ألا براغيث صغيرة وأحياناً كلاب مسعورة تسعى لجثة فلا تجد ألا عظام رميمة نتنه .

 

تحيه إلى روح ابينا الراهب زينون ونياحاً لروحه فى فردوس النعيم وروحه تقول لكم ابعدوا عنى يا أولاد الافاعى .

 

القاهرة في /9 / 2018 

 

سفير النوايا الحسنة

 

رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان