الأقباط متحدون - ‎الفاتيكان يختتم أعمال المؤتمر العالمي حول كراهية الأجانب والعنصرية
  • ٠٠:١٤
  • الخميس , ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨
English version

‎الفاتيكان يختتم أعمال المؤتمر العالمي حول "كراهية الأجانب والعنصرية"

١٣: ١٠ ص +02:00 EET

الخميس ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨

 المؤتمر العالمي
المؤتمر العالمي

كتبت – أماني موسى
أختتم الفاتيكان أعمال المؤتمر العالمي حول كراهية الأجانب والعنصرية ضدهم، بلقاء مع قداسة البابا فرنسيس الذي أثنى على أعمال المؤتمر وجدد دعوته ونداؤه للمجتمع الدولي لاستقبال وحماية وتعزيز وإدماج اللاجئين في الدول المستضيفة والحفاظ على كرامتهم الإنسانية وذلك من خلال الرسالة التي سلمها قداسته باليد لنيافة الكاردينال بيتر توركسون وفي لفتة تدل على بساطته وأثارت إعجاب الحاضرين فضل قداسة البابا السلام باليد على جميع المشاركين بالمؤتمر.

‎وقد نظم المؤتمر ديوان الخدمات التنموية الإنسانية المتكاملة التابع لدولة الفاتيكان بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي والمجلس الحبري للوحدة المسيحية. وقد ناقش الحاضرون على مدار يومين أربعة محاور: المحور الأول حول كراهية الأجانب والعنصرية والقومية الشعوبية في عالمنا اليوم، المحور الثاني حول كشف النقاب عن الخرافات: مواجهة مخاوف المجتمعات، المحور الثالث حول الإندماج في مجتمع متكامل، المحور الرابع حول مرافقة المهاجرين والمجتمعات: تحديات للكنيسة.

‎وقد شارك في المؤتمر العديد من الشخصيات والمنظمات الدولية من الأمم المتحدة واليونيسيف ومنظمات المجتمع المدني والكنائس والديانات المختلفة وقد أصدر الحاضرون بياناً ختامياً للمؤتمر والذي دعا فيه الحاضرون المجتمع الدولي والكنائس المختلفة للوقوف على مسئولياتهم وتعزيز التعاون ومواجهة التحديات المختلفة في قضايا اللاجئين والمهجرين قسرياً والعمل على الحفاظ على كرامتهم ومساعدتهم نفسياً ومادياً للإندماج في المجتمعات التي أتوا إليها فهم على مثال المسيح الذي أتى إلى مصر هرباً من هيرودس. وقد ثمن الحاضرون خطواط الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والكنائس وكل العاملين في مجال رعاية اللاجئين والمهجرين طالبين المزيد من الجهود للحفاظ على الكرامة الإنسانية لكل شخص واحترام حقوق الإنسان داعين المجتمع الدولي وكل أصحاب الإرادة الصالحة للتضامن في هذه القضايا وزرع الأمل والحب في نفوس هؤلاء الضعفاء.