دردشة ليلية.. إلى أي مدى تجبر ضغوط المجتمع المرأة على التخلي عن أنوثتها؟
أماني موسى
٢٠:
٠٦
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
إلى أي مدى تجبر ضغوط المجتمع المرأة على التخلي عن أنوثتها؟ وهل تضطر بعض النساء أحيانًا إلى إخفاء أنوثتهن؟ ولماذا تجد بعض السيدات مضطرات للعب دور الرجل في بعض الأحيان؟ هذا ما ناقشته حلقة اليوم من برنامج دردشة ليلية، المقدم عبر هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
تعبت من أني ألعب أدوار مش بتاعتي، ألبس دور الراجل عشان الراجل مش عارف يتحمل مسؤولياته، أتغاضى عن نعومتي كأنثى عشان أتعامل مع العامل بصوت حاد مش صوتي، أنا عاوزة أعيش كست.. بهذه الكلمات قالت ضيفة البرنامج لينا شوقي، مدونة ومدربة حياة.
وتابعت، لا عايزة حد يغلفني ولا يقلل من شأني، ولا عايزة أخد أدوار مش بتاعتي، ما كل واحد ياخد دوره مظبوط، الراجل يتحمل مسؤولياته والعامل يعمل شغله، والمجتمع يبطل يحكم عالناس بالمظاهر، ارجعي امرأة وارجعي لطبيعتك متلعبيش دور الراجل، متقبليش تتحطي في صور مش صورك.
وأضافت، وحشني أني أكون أنثى وعلى طبيعتي، في الشغل والأماكن العامة، مشيرة إلى أن طبيعة عملها مع "عمال وصنايعية"، وعليه يتوجب عليها ارتداء ملابس معينة وأن تغطي شعرها وترتدي ملابس واسعة، وأنها تخشى أن يروها كما هي الآن حيث ترتدي ملابس جميلة وتطلق شعرها.
وشددت، الظروف بتحكم علينا أن نقوم بدور الرجل، خاصة إذا كان الرجل مش موجود، لظروف عمله أو سفرياته أو أن المرأة غير مرتبطة بالأساس، ومن ثم يتوجب عليها أن تقوم بمسؤولياتها كاملة من الألف إلى الياء.
لافتة إلى أن هناك بعض الرجال المتزوجين لا يقومون بمسؤولياتهم إطلاقًا بالمنزل والأسرة واتعودوا أن الست هي اللي تقوم بكل المهام في البيت، ثم يطالبها أن تكون أنثى!
الكلمات المتعلقة