الأقباط متحدون - «دراسات علمية» تجيب على سؤال متى تنتهي الأرض؟ وما الحل لإنقاذ البشر؟
  • ١٥:٠٨
  • الاربعاء , ٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
English version

«دراسات علمية» تجيب على سؤال متى تنتهي الأرض؟ وما الحل لإنقاذ البشر؟

تكنولوجيا | الشروق

٤٢: ٠٩ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢٦ سبتمبر ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

هل للأرض نهاية؟ حتمًا هناك نهاية لكوكب الأرض ولكن كم من الوقت سيستغرق كوكبنا حتى ينتهي من الوجود؟ وهل يمكننا الخروج منه والحياة في كواكب أخرى؟ أسئلة عديدة قد نتوقع أن لا إجابة لها، ولكن العلم حدد متوسط عمر الأرض، مثلما طرأت دراسات تحذر من قرب نهايتها.

حددت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في دراسة لها عن عمر الأرض عام 1997، أوضحت أن الكوكب الأزرق عمره يقدر بحوالي 4.54 مليار عام، وذلك حسب العمر الإشعاعي للمواد التي تتكون منها النيازك.

«يجب على الكائنات الحية مغادرة الأرض خلال مائتي عام إذا أرادوا البقاء على قيد الحياة»، كان هذا هو التحذير الأخير لعالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج قبل وفاته في مارس الماضي، ولما لا فطبقًا لأحد الدراسات في الوقت الراهن لعالم الأحياء الفلكية لدى جامعة سانت أندروز في إسكتلندا، جاك أومالي جيمس، نهاية الحياة على كوكب الأرض بعد نحو 2.8 مليار سنة.

مليارات السنوات وتنتهي الأرض للأبد هكذا يري «جيمس» حيث تسير الشمس في طريقها إلى الشيخوخة ولكنها ستزداد دفئاً ببطئ، وفي خلال 5 مليارات سنة تقريبًا ستستنفد الشمس وقودها النووي وتتحول إلى نجم «عملاق أحمر» قد يبتلع كوكبنا وحتى نصل لهذا المرحلة ستسخن أشعة الشمس جداً إلى حد لن تطيقه الكائنات الحية الموجودة على هذا الكوكب وتنفق على إثر ذلك.

وتثير التغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض في الفترة الحالية ويلاحظها الجميع، وخاصة ارتفاع درجات الحرارة، بعض التساؤلات عن حقيقة هذه النظريات والدراسات التي تشير إلى نهاية الكوكب، ويقول «جيمس» إن العلماء قاموا بدراسة لرحلة فناء الأرض معتمدين في ذلك على مؤشرات صحة محيط الأرض من خلال قياسات دقيقة لدرجات الحرارة ووفرة المياه والغذاء.

ووفقا للدراسة ذاتها سيزداد بخار الماء؛ نتيجة لارتفاع درجات الحرارة ما يؤدي إلى زوال ثاني أكسيد الكربون الذي تستخدمه النباتات لتوليد الطاقة من خلال عملية التمثيل الضوئي، وستبدأ أنواع النباتات الأقل تحملًا في النفوق بعد 500 مليون سنة من اليوم، ومع زيادة أعداد النباتات المنقرضة، ستنقرض الحيوانات جراء اختفاء الغذاء والأوكسجين ما يؤدي إلى فناء الحيوانات خلال المليار سنة المقبلة، ثم بعد 2.8 مليار سنة لن يبقى على الأرض سوى الجراثيم القوية الشديدة المقاومة إلى أن تستسلم بدورها للهيب الحر ثم تنتهي.

وبالرغم من اتفاق «جيمس» و«هوكينج» على انتهاء كوكب الأرض، إلا أن هناك بعض الاختلافات فيري الأخير أن لدى البشر ألف عام فقط من الحياة على كوكب الأرض، والمخرج الوحيد للنجاة أن نبني مستعمرات في مكان ما آخر، مشيرًا إلى ضرورة غزو الفضاء للهروب من كوكب الأرض الضعيف وتأمين حياة البشرية في مكان جديد، حسبما ذكر في إحدى محاضراته في جامعة كامبريدج البريطانية.
 

الكلمات المتعلقة