البابا: الأبناء والبنات يحتاجون انتباه والديهم ورعايتهم
أماني موسى
الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
خلال لقائه بخدام كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي في هيلز بوروتاونشيب، أجاب قداسة البابا تواضروس الثاني علی عدد من أسئلة الحضور، حيث تساءلت أحدهم: ابنتي عمرها ١٢ سنة كيف أقربها للكنيسة؟
حيث أجاب البابا أن عملية التربية عبارة عن طبقات تبدأ من الصغر، يعني هل أنت بتصلي من أجل أولادك؟ بتشجعهم؟، وفيه حاجه بتعجبنى لما بوزع لقمة البركة بييجي أطفال صغيرين وياخدوا البركة والأم تقول لابنها: كلها قدامي، وفيه واحد من القديسين قال "إكليل التربية يساوي إكليل نسك راهب" وهو نفس الإكليل اللى بتحصله فى تربية ابنك أو بنتك وكان فيه زوجة زوجها قبطان وربنا أعطاها ٣ أولاد وكان نفسها يكونوا مثل والدهم فمن صغرهم دهنت البيت لون لبني لون المياه ووضعت على الحائط أشكال السفن والمراكب.
وكانت تسمعهم بعض الموسيقى بصوت المياه شوية بشوية ولما يجي الأب يحكيلهم مغامراته في البحر ويسمعوا لغاية ماكبروا وصاروا بالفعل يعملوا في البحر لأن الأم غرست فيهم ذلك، التربية هو فى أيه أغلى من أولادنا وبناتنا علشان كده بيحتاجوا التفاتة كبيرة من الأب والأم ويشوفوا أصحابهم مين وهوايتهم إيه قراءتهم إيه.
حوّط على أولادك من غير ما تكبتهم خد بالك منهم هيطلعوا حلوين وأولاد ربنا.