الأقباط متحدون - الجار القاتل.. «ياسر» تدخل لإنهاء مشاجرة بين زوجين فارتكب جريمة قتل
  • ١٣:٢٩
  • الاثنين , ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
English version

الجار القاتل.. «ياسر» تدخل لإنهاء مشاجرة بين زوجين فارتكب جريمة قتل

حوادث | المصري اليوم

٢٦: ٠٣ م +02:00 EET

الاثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أنهى شخص يدعى «ياسر. ه. أ» 37 سنة، حياة جاره «محمود. ع أ»، 37 سنة، بمصر القديمة، بعد تدخله لفض مشاجرة نشبت بين الجار وزوجته على أحقيته رؤية نجله.

«انتقلنا إلى مكان الواقعة، واستمعت إلى جيران وأقارب المجنى عليه، وقال أحمد سعد، ابن عم المجنى عليه: «الضحية كان فى حاله، وبعد أن توفى والده انعزل عن باقى أفراد عائلته»، متابعًا أن الضحية كان «مولودا وفى فمه ملعقة من ذهب»، فوالده كان يمتلك عمارة سكنية كبيرة فى دار السلام، وبعد وفاته عرض الأبناء العمارة للبيع، وحصل كل منهم على نصيبه واشترى شقة فى مكان راق».

وأشار إلى أن المجنى عليه يسكن فى مدينة 6 أكتوبر، وليس فى مصر القديمة محل الواقعة، مضيفًا: «أهل الزوجة هما اللى كانوا قاعدين جنبنا فى مصر القديمة، وهو كان جاى يشوف ابنه عند بيت حماه، لأن زوجته كانت غضبانة منذ فترة وتقيم فى منزل والدها، وهو المنزل الذى حدثت أمامه الواقعة»، مؤكدًا أن المجنى عليه لم يكن منفصلًا كما تردد.

وأضاف أن المجنى عليه كان يشكو له دائمًا من زوجته، وكيف أنها «طماعة»، واستولت هى وأسرتها عليه حتى إنه استدان مبالغ كثيرة من بعض الأشخاص، وباع شقته التى اشتراها من ميراثه فى أبيه، وتابع: حتى بعد بيعه للشقة اضطر إلى بيع «العفش» لتلبية مطالب الزوجة وأسرتها التى لا تنتهى، ما دفع الزوجة لتحرير محضر إثبات حالة فى قسم الشرطة.

وقال حسن أبوعلى، صاحب مطعم، أمام منزل أسرة الزوجة: «إحنا منعرفش الضحية شخصيًا بس نعرف زوجته والمتهم بحكم الجيرة»، وعن سلوك المتهم أضاف: «كان بيتخانق على الصغيرة قبل الكبيرة، نظرًا لتعاطيه البودرة والبرشام بكميات كبيرة»، متابعًا أنه تصادف وجوده فى الشرفة أثناء تراشق الزوج وشقيق زوجته بالألفاظ.

وأكد أنه كان شجارًا عاديًا ولا يرقى إلى حد هذه الجريمة البشعة، لافتًا إلى أن المتهم نزل من شرفة منزله لمكان الواقعة وبيده عصا بها سكينتان، ونفذ جريمته، بعد أن ضرب الضحية بكف يده على كتفه وفى يده «العصا» قبل أن يصرخ فى وجهه «هو مش قالك خلاص، إنت مش عايز تمشى ليه؟»، ما دفع الضحية للرد عليه قائلًا: «وإنت مالك»، ليزداد غضب الجار وينهال عليه ضربًا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.