كتب: رأفت إدوار

شهد ميدان الأربعين بمحافظة "السويس"، تجمُّع المئات من المتظاهرين والثوار لإقامة صلاة الجمعة بالميدان، وعقب الانتهاء من الصلاة واصل أبناء الثورة والمعتصمون وأهالي الشهداء والمصابين تظاهرهم، رافعين صور الشهداء وأعلام "مصر" و"السويس"، ولافتات تؤكِّد مطالبهم بدءًا بمحاكمة عادلة وعلنية لقتلة الشهداء، والتحقيق في كل البلاغات ضد الفاسدين ورموز النظام السابق، وإقالة المحامي العام بـ"السويس" لتباطئه وتهاونه في البلاغات المقدَّمة، ورعاية شاملة لمصابي الثورة.

 

وارتفعت هتافات مثل؛ "حد أدنى للأجور، خلي الفقرا تشوف النور"، و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"حياة دمك يا شهيد ثورتنا رجعت من جديد"، و"يا مبارك مهما تكون، أنت مش فوق القانون"، معبرين عن إصرارهم في تحقيق أهداف ومطالب الثورة، والقصاص لدم الشهداء والمصابين. وأكّدوا أن الثورة تعني التغيير والثورة تعني التطهير، وهم مستمرون حتى يحدث كل هذا كما، مطالبًا عددًا كبيرًا من المتظاهرين بتطبيق قانون الغدر لمحاكمة الفاسدين من النظام السابق.

  

كما شهد الميدان دورًا فعالًا للجان الشعبية التي تقوم بالتأمين من خلال التحقق من شخصية الوافدين للميدان وتفتيشهم، خوفًا من دخول بعض المندسين عليهم.

 

وأكَّد تكتُّل شباب "السويس" أن اعتصامهم السلمي الذي دخل يومه التاسع عشر على التوالي، مفتوح في ميدان الأربعين من أجل تحقيق أهداف ومطالب الثورة، ولن تنفض إلا بتحقيق هذه المطالب.

  

يُذكر أن "السويس" تشهد حاليًا تكثيفًا أمنيًا من رجال الجيش الثالث الميداني حول الأماكن والمنشأت الحيوية؛ منها مبنى ديوان عام المحافظة، ومجمع المحاكم، ومديرية الأمن، والشركات والبنوك، بالإضافة إلى تمركزها في الميادين العامة والشوارع.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :