الأقباط متحدون - هجوم مسلح على عرض عسكري إيراني في ذكرى الحرب.. 29 ضحية.. وأنباء متضاربة عن المنفذين
  • ٢١:٠٤
  • السبت , ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
English version

هجوم مسلح على عرض عسكري إيراني في ذكرى الحرب.. 29 ضحية.. وأنباء متضاربة عن المنفذين

٢٩: ٠٨ م +02:00 EET

السبت ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨

هجوم مسلح
هجوم مسلح

داعش يتبنى العملية.. والجيش الإيراني يتهم دولتين خليجيتين بدعم المنفذين

كتب - نعيم يوسف

في مشهد مفاجئ وغير متوقع، وقع حادث إطلاق نار أثناء عرض عسكري إيراني، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود.

في ذكرى الحرب

ونشرت وسائل إعلام، مقطع فيديو يظهر لحظة وقوع الجريمة، ويظهر الجنود في عرض عسكري ضخم،  يقام سنويا بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب العراقية الإيرانية التي جرت عام 1980 إلى 1988، ثم وقع إطلاق نار مفاجئ، ليفر الجميع بعدها هربًا من الموت الذي يلاحقهم.

هجوم مسلح

وقالت وكالة "فارس" الإيرانية الرسمية، أن الهجوم نفذه مسلحان فتحا النار على الحشد ثم حاولا إطلاق النار على منصة الشرف، لكن قوات الأمن سيطرت عليهما، إلا أن مسئولين إيرانيين، قالوا فيما بعد إن المهاجمين أربعة، وتم القضاء عليهم، فيما أكد المتحدث العسكري، أن المنفذين أربعة، قتل منهما ثلاثة وأعتقل الرابع.

ضحايا

وأسفر الهجوم، عن مقتل 29 شخصا على الأقل، والضحايا من عناصر الجيش والحرس الثوري والمدنيين، بمن فيهم صحفيون وأطفال.
وعلق وزير الخارجية محمد جواد ظريف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "هاجم إرهابيون الأهواز بعد أن قام نظام أجنبي بتجنيدهم وتدريبهم وتسليحهم ودفع الأموال لهم"، مؤكدا أن إيران سترد بسرعة وحسم دفاعا عن أرواح أبنائها.

الحرس الثوري يهدد

وقلل مساعد القائد العام للحرس الثوري للشؤون السياسية، العميد يدالله جواني، من أهمية الحدث، مشيرا إلى أن تنفيذه وسط حضور شعبي ليس مهمة صعبة، ولا قيمة عسكرية له.

وشدد المسئول العسكري الإيراني، على أن الرد على الهجوم الدموي سيكون قاصما وباعثا على الندم، وأن الإرهابيين وداعميهم في المنطقة والعالم بأنهم سيدفعون قريبا ثمنا باهظا، كما توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني برد قاسي على ما حدث.

داعش يتبنى الهجوم

وبعد قليل من الحادث، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إن مقاتلين من التنظيم الإرهابي هم من نفذوا هجوم الأهواز.

اتهام للخليج

واتهم الجيش الإيراني، "دولتين خليجيتين"، قال إنهما لهما صلة بالولايات المتحدة وإسرائيل، دعمتا منفذو الهجوم.

منطقة الأهواز

الجدير بالذكر أن منطقة الأهواز، أغبية سكانها من السنة، الذين يعانون من التهميش في ظل السيطرة الشيعية على الحكم، المعروف بـ"نظام الملالي"، أو "نظام الفقيه"، وكان هناك العديد من الاحتجاجات على ذلك.

الكلمات المتعلقة