الأقباط متحدون | دراسة : انتشار الإسلام السياسي ادى إلى تفشى ظاهرة العنف الاجتماعى والسياسى و الطائفى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٤٢ | الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠١١ | ١٥ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٦٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

دراسة : انتشار الإسلام السياسي ادى إلى تفشى ظاهرة العنف الاجتماعى والسياسى و الطائفى

الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠١١ - ٤٢: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

هناك مجموعة من المشكلات يواجهها الأقباط فى حياتهم الوظيفية، والاجتماعية والأسرية
دراسة الحالة الدينية في مصر و ظواهر التدين والاعتقاد الإسلامى والمسيحى
متدت الحالة الدينية الإسلامية الى نظام الزى بكل انعكاساته النفسية والثقافية
البابا شنوده له مشروع فكرى واجتماعى وتاويلى متميز عن باباوات الأقباط الأرثوذكس
، دراسة بنية التأويل الدينى فى مجال تفسير وشرح النصوص الدينية والإسلامية والمسيحية.

كتبت: ميرفت عياد
شكلت ظواهر الإسلام السياسى، واحدة من ابرز الظواهر السياسية والاجتماعية والثقافية فى مصر طيلة أكثر من عقدين، وتحديدا منذ عام 1974 حين انتقلت الحالة الدينية من مجرد دعوة للمارسات الاخلاقية والسلوكية للمجال الخاص إلى المجال العام السياسى والثقافى ، من هذا المنطلق قام مركز الاهرام للدراسات السياسية والاتراتيجية بعمل دراسة تقع تحت عنوان "الحالة الدينية في مصر " ، وذلك بهدف دراسة ظواهر التدين والاعتقاد الإسلامى والمسيحى فى عمل علمى أكاديمى يعطى تأكيدا لمفهوم الوحدة والتكامل والاندماج الوطنى المصرى .
وتنقسم هذه الدراسة الى اربعة اقسام رئيسية هم المؤسسات الدينية الرسمية والمتمثلة فى الأزهر ، وزارة الأوقاف ، الإفتاء ، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، الكنيسة الكاثوليكية فى مصر ، الكنيسة الإنجيلية فى مصر، القسم الثانى: الحركات الدينية غير الرسمية والمتمثلة فى الإخوان المسلمين ، الجماعات الإسلامية الراديكالية ، إسلاميو الخارج وأقباط المهجر ، اما القسم الثالث فيتناول العمل الأهلى والطوعى من خلال الجمعيات الأهلية الإسلامية ، الجمعيات الأهلية المسيحية ، الحركة الصوفية ، وياتى القسم الرابع والاخير ليظهر العلاقات والتفاعلات من خلال التيار الإسلامى فى انتخابات 1995 ، الأقباط وانتخابات 1995 ، الخطاب الدينى المؤسسى فى مصر، الصحافة الدينية فى عام 1995 ، قاموس الحالة الدينية .

تحول الدين لظاهرة اجتماعية
وتشمل الدراسة عدة محاور ومستويات اهمها تحول ظاهرة الدين، إلى ظاهرة اجتماعية ، عودة بعض المنظمات الإسلامية إلى العمل السياسى بعد خروجها من المعتقلات، مثل جماعة الإخوان المسلمين التى تعد اكبر الحركات الإسلامية المصرية، من حيث حجمها، ووزنها، وتاريخها السياسى، ، ظهور عدد من التنظيمات الإسلامية السياسية الراديكالية وقامت بتوظيف تأويلات فقهية للعنف الاجتماعى والسياسى ، إن الحالة الإسلامية المصرية أصبحت حالة ثقافية من حيث تحول بعض المثقفين إلى الإسلام السياسى ، كما ا امتدت الحالة الدينية الإسلامية الى نظام الزى بكل انعكاساته النفسية والثقافية بل واكثر من ذلك إلى المكون الاجتماعى، والأدوار الاجتماعية للمرأة، ونظام الزواج فى المجتمع المصرى، ومدارس تعليم إسلامية

الظاهرة الدينية المسيحية
وتوضح الدرسة انه لا يمكن النظر إلى الحالة الدينية فى مصر دون النظر إلى ظواهر التحول فى الظاهرة الدينية المسيحية وتجلياتها المختلفة، وذلك منذ صول البابا شنودة إلى كرسى بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، حيث حدثت عملية تحول نوعى فى السلطة الكنسية، ودورها وعلاقتها باتباعها، وبالكنائس المسيحية الأخرى، التى تتبنى مذاهب أخرى كالكاثوليكية، والإنجيلية، كما ان للبابا شنوده له مشروع فكرى واجتماعى وتاويلى متميز فى المسار التاريخى لباباوات الأقباط الأرثوذكس ، اتسعت خلال عقود السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات دائرة نفوذ الكنيسة الأرثوذكسية فيما وراء البحار من خلال انتشار الكنائس الأرثوذكسية فى الولايات المتحدة، وكندا، وإنجلترا، وفرنسا، واستراليا، وذلك كجزء من الاهتمام برعايا الكنيسة ذوى الأصول المصرية ، ظهرت خلال العقدين الأخيرين ظواهر عنيفة تمس التكامل القومى من خلال انتشار الظاهرة الإسلامية السياسية وتنظيماتها وارائها إزاء الآخر الدينى، مما ادى إلى انتشار ظواهر العنف الطائفى الذى أظهر مجموعة من المشكلات الاجتماعية والسياسية، والتأويلية الدينية يواجهها الأقباط المصريون، وذلك فى حياتهم الوظيفية، أو الأسرية أو تفاعلاتهم الاجتماعية.

بنية التأويل الدينى الاسلامى والمسيحى
واهتمت الدراسة بالعديد من النقاط الهامة منها الظواهر والأنشطة الدينية المرتبطة بالأديان الأساسية فى مصر، وهى الإسلام والمسيحية، ومذاهبها المختلفة، ومؤسساتها الرسمية والغير رسمية والعلاقات بين هذه المؤسسات، والمواطنين وأشكال التفاعل والتكيف، والصراع، والتنافس،دراسة المذاهب الإسلامية الأساسية - السنة والشيعة - فى المجتمع المصرى، الإطار القانونى الحاكم لحرية العقيدة والتعبير عنها فى المجتمع،أنماط العلاقة بين المؤسسات الدينية والدولة ، تحليل الخطاب الصحفى حول الدين وظواهره المختلفة ، دراسة بنية التأويل الدينى فى مجال تفسير وشرح النصوص الدينية والإسلامية والمسيحية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :