الحلقة الثالثة من قصة عذاب وإضطهاد أسرة مسيحية مصرية كندية بالكويت
مقالات مختارة | الأهرام الكندي
الجمعة ٢١ سبتمبر ٢٠١٨
بالرغم من التهديدات التي وصلتنا والتي وصلت للتصفية الجسدية، لهاني موريس وأسرته ومحامية الأستاذ بيتركرم وكذلك لمدحت عويضة مدير تحرير الأهرام الكندي من خلال اتصالات هاتفيه تلقاها هاني علي تليفونه، إلا أن هذه التهديدات لن تثنينا عن نشر كلمة الحق والوقوف بجانب إنسانمظلوم تعرض لكل آشكال الظلم في دولة دفع العالم دم أولاده ثمنا لتحريرها، ولن نتوقف عن نصرة كل ذي صاحب حق مهما كانضعفة ومهما كانت قوة الخصم.
توقفنا الحلقة الثانية عند صباح ١٥ آكتوبر ٢٠١٢ وأثناء جلسة الإستئناف في قضية البلاغ الكاذب ذهب هاني موريس ومحاميةالأستاد ”عبد الله الجدعي“ من مكتب الأستاذ المحامي ”ثامر الجدعي“. وحصل علي البراءة ولكن عند عودة هاني للمنزل تمالقبض عليه لأنه ظهر في الإعلام وتكلم.
ويقول هاني أن عند عودته للمنزل وقبل صعودة لشقته، تم القبض عليه بواسطة إفراد يرتدون ملابس مدنية وسيارة فورد سوداءخاصة كانوا ينتظروني أمام البناية التي كنت أسكن فيها، وضعوني في الكرسي الخلفي وعند سؤالي عن من هم ولماذا أنا هنافآجابوني أنت مقبوض عليك.سارت بي السيارة في طريق الدائري الخامس وعند مدخل جنوب السرة تم تغميض عيوني بواسطةلفافة سوداد تم ربط عيوني بها ووضع كلبشات بيدي، وعند وصول السيارة تم سحبي داخل المبني بعنف وكان بداية أستخدامالعنف ضدي، ثم فك اللفافة من فوق عيوني وأوضعوني داخل الحجز في عرفة مظلمة إنفراداياولم يتحدث إلي أي أحد حتيصباح اليوم التالي ١٦ آكتوبر ٢٠١٢، حيث أستدعيت للإستحواب وقبل خروجي من غرفة الحبس تم وضع لفافة سوداء فوقعيوني، وبدأ التحقيق معي ولاحظت أنهم أربع آشخاص من خلال أصواتهم، وكان آحدهم يضربني بقسوة وكان السؤال الذييسؤلونه لي دائما، ماذا تريد من أنور الملا وحمد المرزوق وعمرو رضا وأشرف سليم وسامي ثابت حمدان ومحمد عبد اللاة، وكنتدائما أجيبهم أنني صاحب حق ولن آتنازل عنه. ظل هذا الحال علي مدار ست أيام ويتم صرف وجبة طعام واحدة لي طول اليومويخرجوني للتحقيق مصعب العينين ومنعوا عني تناول دواء الضغط علما بأني أخبرتهم اني مريض بضغط القلب، كنت أتعرضأثناء التحقيق لأبشع الإهانات اللفظية والإعتداءات الوحشية من ركل وصفع علي وجهي ولكمات. وبعد ستة أيام تم إخراجيمغصوب العينين في الساعة الواحدة فجرا، ثم توقفت السيارة وآخرجوني منها وتم فك عيوني بمجرد الخروج ووجدت نفسي خلفجمعية حولي.
وفي اليوم الأحد الموافق ٢١ آكتوبر ٢٠١٢، تقدمت بشكوي للنائب العام، (ضرار العسعوسي)، وطلبت مقابلته لكنه رفض مقابلتي،ثم تقدمت بشكوي ضد وزارة الداخلية، بالقبض عليه بدون وجه حق وإحتجازي بدون إذن من النيابة العامة، وضد أمن الدولةالكويتي وضد أنور الملا وحمد المرزوق وعمرو رضا وأشرف سليم وسامي ثابت حمدان ومحمد عبد اللاة. التي ذكرت أسمائهمأمامي في التحقيق، ولم يستجيب النائب العام حتي الأن لشكوتي ولم يتم التحقيق فيها ولم يتم فتح استدعاء المشكوا في حقهملسؤالهم، ولا أدري حتي الأن لماذا تجاهل السيد النائب العام (ضرار العسعوسي) شكوتي، بالرغم من إنه النائب العام ومحاميالشعب والمدافع عن حقوق المظلومين والساهر علي تطبيق القانون بحكم وظيفة سيادتة، وأتعجب كيف يسمح سمو أمير البلاد لمثلهؤلاء بتدنيس وتلويث سمعة العدالة في دولة الكويت، وكيف يثق سموه في شخص مدلس منكر للعدالة ومضلل مثل (العسعوسي) في أن يكون نائبا عاما لدولة الكويت حتي الأن!!!!.
عندما لم أجد من يسمع لي ومن لم يستجب لشكوتي في الكويت قمت بالاتصال بالخارجية الأمريكية……..
أنتظرونا الحلقة القادمة لتكملة القصة المثيرة بالمستندات.
نقلا عن الأهرام الكندى