كتب: مينا مهني
اجتمعت القوى السياسية بقنا، المتمثلة في أحزاب التجمع والكرامة والناصري والوفد والعدل، وائتلافات شباب الثورة بنادي السندريلا، لبحث تطورات الموقف في اختيار المحافظ الجديد، وذلك عقب ورود أنباء عن اتصال "أحمد عمران" مستشار رئيس الوزراء بشيوخ القبائل بقنا من أشراف وهوارة لتدعيمه في قنا، وبالفعل نصبت اليافطات في الشوارع تأييدًا من قبائل الأشراف والحميدات، وحددت القوى السياسية بقنا في الاجتماع 3 معايير لاختيار المحافظ؛ ألا يكون من الشرطة أو الجيش أو من أبناء القبائل، تجنبًا للصراعات القبلية.
وأكد "حساني عثمان" أمين تجمع قنا أن الاجتماع نجح من التوصل إلى قرار رفض "أحمد عمران" بأغلبية 18 فردًا ممثلين للأحزاب، ولم يعترض على القرار سوى اثنان فقط، وتم الاتصال بالمستشار "ممدوح حمزة" رئيس المجلس الوطني، ليتحدث مع المشير "طنطاوي" بشأن محافظ قنا، خاصة بعد أن عرف أن "عمران" من المقربين لشرف رئيس الوزراء.
وأضاف: رفض القوى السياسية لعمران يرجع إلى أسلوب تولية المنصب، ومطالبته للقبائل بتدعيمه قبل اختياره أمر غير مطمئن، وقد يجرنا الى قتن قبلية بالمحافظة، وسجلنا كل ماحدث في اللقاء بمحضر، وقع عليه كل الحاضرين، وأرسلنا نسخة إلى "ماجد عبد الكريم" -القائم بالأعمال- وهددت القوى السياسية بتكرار الثورة ضد المحافظ، إن لم يلتزم المسئولون بالمعايير التي اختاروها.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :