10 معلومات عن اللواء علي عثمان.. أحد أبطال "إيلات" وتعرض للاعتقال والتعذيب

تعتبر الهجمات الثلاث التي نفذتها البحرية المصرية على ميناء "إيلات" الإسرائيلي، من أروع الملاحم الوطنية، التي تظل سطورها محفورة بالنور في التاريخ العسكري المصري، وأبرزها عملية تدمير المدمرتين "بيت شاف وبيت يم" الإسرائيليتين، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن قائد هذه العملية اللواء علي عثمان بلتك.
 

1- اللواء "بلتك" من مواليد محافظة سوهاج، وتخرج من الكلية الحربية ثم التحق بسلاح الصاعقة وشارك في حرب اليمن وحرب 1967.
 

2- ثم عمل مدرسا لمدرسة الصاعقة وقام بعمليات فدائية في حرب الاستنزاف "68-69-70".
 

3- يعتبر أحد أبطال عملية تدمير ميناء "إيلات" عقب احتلال سيناء عام 1967، حيث تم ضرب ميناء إيلات وتفجير محطات الكهرباء لمصنع نحاس شمال إيلات.
 

4- حصل على ترقيتين استثنائيتين ونوط أحسن أداء الواجب 1964 ونوط النجمة العسكرية 1971، ونوط الشجاعة من الدرجة الأولى ثم ميدالية الخدمة الطويلة 1985.
 

5- قيل إنه بعد العملية خرج أهالي سوهاج فرحاً بعد العملية ليعلنوا أنها أخذت بثأر تفجير محطة كهرباء سوهاج بالقصف الإسرائيلي، ورد "بلتك" بقطع الكهرباء عنها 20 يوماً.
 

6- تم القبض على "بلتك" في قضية محاولة قلب نظام الحكم مع رجال المشير عامر.
 

7- يقول "بلتك" في حوار صحفي بعد ذلك: المشير "لم يكن ينوي القيام بانقلاب واسرائيل على قناة السويس فهذا جنون، وسألوا "سعيد عثمان" عن الذي سيخرج مع المشير، فذكر عشرة أسماء أنا أحدهم والجرائد كتبت أن "علي عثمان" من العشرة الأساسيين في قضية المشير، مع أني كنت "شاهد ما شافش حاجة" لأنهم كانوا يريدون أن يلهوا الشعب عن الهزيمة التي كانوا سببها".
 

8- يشير إلى أنه كان محبوسا معه طيارون وضباط صاعقة واشارة وقادة كبار، موضحا أنه تعرض للتعذيب في الحبس، لافتا إلى أنه كان "مهينا"، و"كانوا يعلقونني من رجلي كالذبيحة".
 

9- كان يرى أن نظام مبارك كان "كابوساً لمدة 30 عاماً قضى على التنمية والانتماء لحب الوطن"، وأنه لم يأخذ حقه في التكريم.
 

10- أواخر أغسطس عام 2014، شيعت بهدوء جنازة اللواء أركان حرب على عثمان بلتك، الذي أثار ضجيج الانفجارات في ميناء إيلات الإسرائيلي.