هل تكشف زيارة البابا لأمريكا حقيقة هوية "كاهن نيوجيرسي"؟
الاربعاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
في زيارة رعوية للبابا تواضروس الثاني إلى أمريكا هي الثانية منذ جلوسه على الكرسي البابوي، وأشارت البوابة نيوز إلى كاهن نيوجيرسي الذي يقوم بنشر رسائل تهاجم البابا عبر موقع أقباط أمريكا، وأن هناك اجتماعًا منتظر مع هذا الكاهن بفضول شديد، خاصة في ظل صمت أسقف وكهنة نيوجيرسي.
ويتساءل البعض هل يمتلك هذا الكاهن الشجاعة الكافية للإفصاح عن هويته ويقف أمام بابا الكنيسة ليوجه رسائله، خلال اللقاء أم أنه ليس بكاهن، وقد يكون علمانيًا أو حتى أسقف، أو إحدى الأذرع الهجومية التابعة للجان الإلكترونية عبر الفيسبوك لجماعات تعادي الكنيسة القبطية.
جدير بالذكر أن هذا الكاهن أو كما يدعي أنه كاهن دأب على إرسال مجموعة من الرسائل إلى البابا ممهورة بتوقيع "كاهن نيوجيرسي"، بلغ عددها سبع رسائل حتى الآن.
من جانبه أكد كمال زاخر أنه ليس شخصية حقيقية، وإنما اسم مستعار، خاصة أن الترتيب الهرمي للإكليروس في الكنيسة القبطية محكوم بقواعد من حيث التدرج في الرتب والخضوع.
واستطرد، لغة الخطاب لا تؤكد أنه من أكليروس الكنيسة القبطية، وذلك لأنها تتصف بالشخصنة والمواجهة المباشرة على البابا، ولذلك اعتبرها بأنها رسائل بطعم السياسة.
بينما يرجح آخرون أنه أسقف من جبهة المعارضة داخل الكنيسة.
وعن ربط زيارة البابا بالزيارة المرتقبة للرئيس السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، ليس منطقيًا إذ أن ترتيب هذه الزيارة ليس ابن امبارح بل أنه يكون قبلها بوقت كبير من حيث الاستعدادات الكنسية والأمنية.
وأشار إلى أن الكنيسة بتمر بلحظة فارقة منذ رحيل الأنبا أبيفانيوس، أن التيار المعارض يستغل الحدث لتصفية حسابات عالقة.