تفاصيل قتل الأنبا أبيفانيوس.. "مشيت وراه براحة وضربته على دماغه"
الاثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
نشر موقع "مصراوي"، ما قال عنه إنه "نص تحقيقات النيابة"، في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبومقار، مع كلا من: وائل سعد، المعروف بـ"أشعياء المقاري سابقا"، وريمون رسمي، (الراهب فلتاؤوس المقاري)، المتهمين بقتله.
وجاء نص استجواب "وائل" المنشور كالأتي:
س: متى وأين تم عقد اللقاء بينك وبين فلتاؤوس للتخطيط للجريمة؟
ج: من شهر تقريبًا داخل قلايتي (مسكنه) بالدير.
س: هل كان برفقتكما ثمة أحد آنذاك؟
ج: لا إحنا كنا الاتنين بس.
س: ما هي الحالة النفسية لكيلكما أثناء الاتفاق على ارتكاب الواقعة؟
ج: إحنا كنا في نفسية عادية بس كنا متضايقين أوي من الظلم اللي واقع علينا.
س: ما هو مضمون ذلك الاتفاق تحديدًا؟
ج: إحنا اتفقنا على أن الظلم اللي واقع علينا من الأنبا وصل لدرجة كبيرة جدًا وعلشان كدة إحنا اتفقنا نقتله.
س: ما هي كيفية اتفاقكما على كيفية ارتكاب الواقعة؟
ج: إحنا اتفقنا إن إحنا نحضر عصا حديد، ونستخبه في المكان اللي بيعدي منه دايمًا يوم صلاة قداس الأحد، وفلتاؤوس يراقب لي الطريق وأنا ضربته كما قلت قبل كده.
س: ما هي الأداة التي اتفقتما على استخدامها في واقعة القتل؟
ج: هي عبارة عن عصا حديد وزنها ثقيل.
س: هل تلك الأداة قاتلة بطبيعتها؟
ج: أيوه لأن وزنها تقيل وممكن تموت.
س: ما هو مكان حصولك على تلك الأداة واحتفاظك بها؟
ج: أنا جبتها من مكان فيه مخلفات بجانب مكان الواقعة وشلتها هناك لحد ما استخدمتها في قتل الانبا.
س: ما هو سبب اختياركما لمكان وتاريخ ارتكاب الواقعة؟
ج: أنا اتفقت مع فلتاؤوس على اختيار المكان ده والميعاد ده لأن الأنبا دايمًا بيمر منه يوم الأحد من كل أسبوع الصبح بدري علشان يروح الكنيسة يصلي لوحده، وعايز أقول إني أنا وفلتاؤوس قبل كدة حاولنا نقلته مرتين لكن مقدرناش نقتله.
س: ما الذي حال دون ذلك؟ (منع تنفيذه)
ج: أول مرة الأنبا إبيفانيوس خرج بدري عن ميعاده اللي متعود يخرج فيه، ولما خرجت أنا وفلتاؤوس في المرة التانية الأنبا ماخرجش من القلاية بتاعته فمقدرناش ننفذ اللي اتفقنا عليه.
س: متي تقابلت بتاريخ الواقعة مع الراهب فلتاؤوس؟
ج: إحنا اتقابلنا يوم الواقعة الصبح بتاريخ 29 يوليو 2018 الساعة الثالثة فجرًا، وفلتاؤوس راقب الطريق وتأكدت أني مفيش حد بيعدي في المكان من الرهبان، وأنا أخذت العصا الحديد إلى كنت أخفتها في المكان وضربته بيها ثلاث ضربات على دماغه لحد ما تأكدت أنه مات.
س: أين كنتما تحديد بتاريخ الواقعة؟
ج: أنا استخبيت وراء شجرة موجودة في مكان الواقعة ومعي العصا، وفلتاؤوس كان بيراقب الطريق.
س: ما التصرف الذي بدر منكما آنذاك؟
ج: إحنا انتظرنا أنا وفلتاؤوس الأنبا لحد لما خرج من قلايته ومد أمامي وأنا مشيت وراه براحة وضربته على دماغه ثلاث ضربات وراء بعض بالعصا اللي معي وبعد كدة جريت أنا وفلتاؤوس من المكان.
س: أين قمت بإخفاء أداة الجريمة؟
ج: أنا قمت بتركها في مكان الواقعة في نفس المكان اللي كنت مخبيها فيه.
س: ما هو التصرف الذي بدر منكما عقب ذلك؟
ج: أنا توجهت إلى الكنيسة عشان محدش يشك في حاجة، وفلتاؤوس لم يخرج من القلاية بتاعته.
س: هل من ثمة حوار دار بينك وبين فلتاؤوس بعد إتمام الواقعة؟
ج: أيوة أنا كلمته في التليفون علشان أقوله إن الأنبا تنيح (مات)، فهو قال لي أنا مكنتش متوقع يطلع منك كده، وكان فرحان أوي لأني أنا وهو كان بداخلنا غل من ناحيته.