الأقباط متحدون - اتصالات سرية بين تركيا وإٍسرائيل لهذا السبب
  • ١٩:٥٩
  • الاثنين , ١٧ سبتمبر ٢٠١٨
English version

اتصالات سرية بين تركيا وإٍسرائيل لهذا السبب

إسرائيل بالعربي | صدى البلد

١٦: ١٢ م +02:00 EET

الاثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٨

 كشفت وسائل إعلام عبرية عن اتصالات سرية بين تركيا وإسرائيل لـ"تخفيض التوتر" بينهما، والعودة بالعلاقة إلى مستوياتها الطبيعية. 

 
ورجحت مصادر أن تتبادل تركيا وإسرائيل السّفراء بعد فترة الأعياد اليهودية، في حال عدم وجود مفاجآت أو أزمات في اللحظات الأخيرة، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيليّة نشرت إعلانا لتعيين سفير إسرائيلي جديد في تركيا، اعتبارا من صيف العام المقبل، بحسب شبكة "سكاي نيوز". 
 
وأرسلت أنفرة إلى سفارتها في تل أبيب مؤخرا ، ملحقا تجاريا بعد سنوات من غيابه، وذكرت الوسائل العبرية أن هناك أسباب عدة للرغبة بتحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا، أبرزها الأزمة بين أنقرة وواشنطن التي أثرت بشكل كبير على سعر الليرة التركيّة، ما دفع إردوغان لإزالة الأزمة مع إسرائيل عن الطاولة إضافة إلى اقتراب "الحرب الأهلية" في سوريا من نهايتها. 
 
وأكدت مصادر إسرائيلية عدم إجراء أي لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، في العاصمة الأذرية، باكو، السبت الماضي، حيث تواجد الرئيس التركي للمشاركة في احتفالات تحرير باكو، في حين تواجد ليبرمان للتوقيع على اتفاقيّات لبيع الأسلحة، موضحة أنه لا علاقة بين الزيارتين، حيث لم يلتق أي مسؤول إسرائيلي بأي مسؤول تركي. 
 
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أرسل تهنئة ليهود تركيا بمناسبة عيد "روش هشنه" الذي يرمز لرأس السنة بالتقويم العبري، وقال أردوغان في رسالته "أهنيء كل اليهود وعلى رأسهم يهود تركيا بمناسبة عيد روش هشنه الذي يعد أحد أهم الأعياد الدينية لليهود وأتمنى لهم السلامة والعافية". 
 
وتوترت العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة نهاية 2009، ووصلت ذروتها مع الهجوم الإسرائيلي على أسطول "مافي مرمرة"، الذي تسبب بمقتل مواطنين أتراك، مما سبب قطيعة استمرّت حتى 2016 الذي شهد توقيع اتفاقية تطبيع بين البلدين.
الكلمات المتعلقة