ماعت تكثف جهودها للعمل على قضية الاختفاء القسري في مجلس حقوق الانسان بجنيف
الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٨
عقيل : الاختفاء القسري جريمه بشعه يجب التصدي لها و تجرمها المواثيق والقوانين
قامت مؤسسه ماعت للسلام والتحالف الدولي للسلام والتنمية بتكثيف جهودهم في العمل على قضية الاختفاء القسري خلال مشاركتهم في الدورة ٣٩ لمجلس حقوق الانسان. حيث قامت ماعت بالمشاركة في الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص بالاختفاء القسري والخبير المستقل بالاحتجاز التعسفي بالإضافة الى حضور عده فعاليات جانبيه تناقش هذا النوع من الانتهاكات. هذا وقد عقد الوفد اجتماعات على هامش الدورة مع الخبراء المختصين بهذه القضية فاجتمع مع عضوه الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري واجتماع اخر مع السكرتير العام للجنه الاختفاء القسري.
وعلى رأس جهود ماعت قدمت تقرير بعنوان " مخاطر توظيف جماعه الاخوان المسلمين في مصر لادعاءات الاختفاء القسري و اثر ذلك على دعم الارهاب و ضياع حق الضحايا الحقيقين". يوضح التقرير اولا تجريم الاختفاء القسري على المستوى الوطني والدولي وما تروجه جماعه الاخوان من معلومات كاذبه عن تعرض ارهابين للاختفاء القسري وهذا ما يعتبر سوء استغلال للآليات الحقوقية لحماية التنظيمات الإرهابية.
ولذلك طالبت مؤسسه ماعت عدم السماح بتوظيف الآليات الحقوقية الدولية في صراع سياسي بين جماعات تتعاطف مع الإرهاب من جانب والسلطة السياسية الشرعية من جانب آخر.
وجهت مطلب ثاني خاص بالدول التي تدعم جماعة الإخوان بالكف عن توفير منابر إعلامية تحريضية، تروج من خلالها لتعرض إرهابيين للاختفاء القسري ، وتتبني خطاب كراهية واضح ، وتبرير لعمليات العنف والقتل. وفي نهايه التقرير دعت الحكومة المصرية لتبني تعديلات تشريعية في قانون العقوبات لتعريف وتجريم الاختفاء القسري.