بعد مرور 40 عامًا.. السلام بين مصر وإسرائيل لازال باردًا
محرر الأقباط متحدون
٣٨:
٠٤
م +02:00 EET
السبت ١٥ سبتمبر ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون
أكد محمد أنور السادات، نجل شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي عقد اتفاقية السلام مع إسرائيل، أنه "ما زال هناك حاجز نفسي بيننا وبين الشعب الإسرائيلي، هذه حقيقة ملموسة".
وشدد "السادات" في تصريحات قالها لموقع "إيلاف"، على أن "السلام ربما لا يزال باردًا لأن أحدًا، بمن في ذلك الرئيس السادات، لم يفكر في حل منفرد"، بل "لا بد أن يكون الحل شاملًا (بين العرب وإسرائيل) كي نتعايش. وسيظل هناك مطلب شعبي (في مصر) بحل مع الفلسطينيين، وبحل مع سوريا، قبل أي تطبيع مع إسرائيل".
وحسب موقع "إيلاف"، فإنه رغم مرور أربعين عامًا على توقيع اتفاقات كامب ديفيد، لا يزال "السلام باردًا" بين مصر وإسرائيل، رغم أن السادات دفع حياته ثمنًا لتوقيعه اتفاق السلام مع إسرائيل في 17 سبتمبر 1978 بعد زيارة تاريخية قام بها إلى القدس. وقتل برصاص إسلاميين إرهابيين في أكتوبر 1981.
ويقول مصطفى كمال السيد، أستاذ العلوم السياسية، أن الاتفاقية أنتجت "قبول مصر التطبيع الكامل في الجانب الدبلوماسي والسياسي وبعض المجالات الاقتصادية"، لكن من دون أن يؤدي ذلك إلى "تطبيع ثقافي أو شعبي"، لافتا إلى رفض لاعب الجودو المصري الشاب إسلام الشهابي مصافحة منافسه الإسرائيلي أور ساسون في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو قبل عامين. كما تعرض لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح تعرّض لانتقادات كثيرة بعد مشاركته في مباراة في إسرائيل في 2013.
وأشار الموقع إلى أن عددًا من المصريين يعبّرون عن رضاهم عن اتفاقات كامب ديفيد التي أعادت الأرض، وأوقفت الحروب.
الكلمات المتعلقة