10 معلومات عن احتجاجات البصرة.. نار الفساد يحرق العراق
نعيم يوسف
الجمعة ١٤ سبتمبر ٢٠١٨
آلاف المتظاهرون ينطلقون من البصرة.. والاحتجاجات تمتد للجنوب
كتب - نعيم يوسف
ومنذ بداية يوليو الماضي، خرج الآلاف في البصرة بداية، ثم في كامل الجنوب في تظاهرات ضد الفساد وانعدام الخدمات العامة والبطالة التي زاد من سوئها العام الحالي، والجفاف الذي قلص الإنتاج الزراعي بشكل كبير.
شهدت منطقة البصرة في الأيام الأخيرة، احتجاجات واسعة، وأحداث عنف سيطرت على عناوين الأخبار الدولية والإقليمية، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه الأحداث.
1- بدأت المظاهرات في يوليو الماضي، حيث خرج الآلاف في البصرة بداية، ثم في كامل الجنوب في تظاهرات ضد الفساد وانعدام الخدمات العامة والبطالة، والجفاف وتقليص الإنتاج الزراعي.
2- سبق اندلاع هذه الموجة من المظاهرات حدثين، أولهما إعلان تركيا ملء بحيرة سد "ايليسو" على نهر دجلة، الذي تسبب في قطع مياه النهر عن العراق، ثم قررت أنقرة تأجيل هذا القرار لفترة قصيرة، والحدث الثاني هو قطع إيران إمدادات الكهرباء عن العراق بسبب عدم دفع الحكومة لمستحقاتها.
3- رغم أن معظم النفط العراقي ينتج في الجنوب وخصوصا في محافظة البصرة، لكن الواقع المعيشي والخدمي هناك سيء ويزداد ترديا بسبب قلة المبالغ التي تخصص لها من قبل الحكومة المركزية، بالإضافة للفساد، والبطالة، وانقطاع الكهرباء، وارتفاع درجات الحرارة والتي وصلت إلى درجة 50 مئوية.
4- أعرب المتظاهرون عن غضبهم وطالبوا بمحاسبة المسؤولين في محافظة البصرة عما آلت إليه الأمور.
5- تكتسب هذه التظاهرات أهمية خاصة، لأنها اندلعت في مناطق تعتبر معاقل الأحزاب الشيعية وهي المتنفذة في الحكم العراق منذ سقوط نظام حكم صدام حسين عام 2003.
6- استهدف المتظاهرون الأحزاب العراقية القريبة من إيران، والمصالح الإيرانية في العراق، حيث تم حرق مقرات ومكاتب بعض الأحزاب، واقتحام عددا من المؤسسات الحكومية ومكاتب وسائل إعلام ومقرات أحزاب والقنصلية الإيرانية وأضرموا النار فيها.
7- زار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، محافظة البصرة، ووعدم بعدد من الإجاراءات، إلا أن هذه الوعود لم تفلح في إقناع المتظاهرين بتهدئة الأوضاع.
8- ما كشف العبادي، اليوم، عن اتخاذ جملة من القرارات لحل أزمة البصرة، وذلك قبل يومين من جلسة للبرلمان قد تتيح لمنافسي العبادي تشكيل الحكومة المقبلة من دونه.
9- قال العبادي إنه كلف شركات منوطة بتأمين مضخات ومصاف لأنابيب المياه في المحافظة، وتشكيل فريق يضم مستشارين لضمان التنفيذ المباشر والفوري للقرارات، دون الإشارة إلى التكلفة أو المدة الزمنية.
10- طالب المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني، بتشكيل حكومة جديدة تختلف في سياساتها عن الحكومة السابقة، منتقدًا السياسيين في العراق واتهمهم بأنهم سبب الأزمة التي تشهدها البصرة.