البابا فرنسيس يقبل استقالة أسقف متهم بالتورط في اعتداءات جنسية
محرر المتحدون ن.ى
الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قبل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، استقالة أحد الأساقفة، بعد اتهامه بـ"التحرش الجنسي بالبالغين"، بينما تم تعيين أسقفا جديدًا سيقوم بالتحقيق في هذه الاتهامات.
وحسب موقع "إيلاف"، فقد قبل الحبر الأعظم استقالة سقف ويلينغ-تشارلستون الاميركي المونسنيور مايكل برانسفيلد، وتم تعيين الأسقف ويليام لوري، أسقف إيبارشية بالتيمورن بدل منه، والذي سيجري تحقيقا حول الإدعاءات الموجهة الى الأسقف المستقيل.
يُذكر أن الأسقف المستقيل سيم كاهنا في 1971، وبدأ مسيرته الكهنوتية في فيلادلفيا ثم توجه الى واشنطن. واصبح أسقف ويلينغ-تشارلستون في 2005. وفي 2012، خلال محاكمة رجال دين في فيلادلفيا، وجهت الى المونسنيور برانسفيلد تهمة تجاوزات جنسية بحق اثنين من الطلبة اواخر 1970 ومطلع الثمانيناتن إلا أنه تم نفي ههذ الاتهامات عام 2012.
من جانبه أكد الأسقف الجديد للإيبارشية: "أعد بإجراء تحقيق معمق للبحث عن الحقيقة في الاتهامات المثيرة للقلق الموجهة الى المونسنيور برانسفيلد". وأقيم خط هاتفي ايضا لتقديم اي عنصر مفيد للتحقيق.