الأقباط متحدون - الناطق باسم صالح: التحالف العربي خذل الرئيس اليمني وبارك مقتله
  • ٢١:١٢
  • الخميس , ١٣ سبتمبر ٢٠١٨
English version

الناطق باسم صالح: التحالف العربي خذل الرئيس اليمني وبارك مقتله

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٥٨: ١١ ص +02:00 EET

الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠١٨

الرئيس الراحل علي عبد الله صالح محاط بمرافقيه وأنصاره- أرشيف
الرئيس الراحل علي عبد الله صالح محاط بمرافقيه وأنصاره- أرشيف

 اتهم ياسر اليماني القيادي في حزب المؤتمر الشعبي والمتحدث باسم الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح التحالف العربي، بخذلان صالح و"مباركة مقتله" على أيدي الحوثيين.

 
وقال اليماني في حديث لوكالة "سبوتنيك": "الرئيس صالح وصل إلى قناعة بأنه لا يمكن الاستمرار في التحالف مع الحوثيين، وبدأ مرحلة فك الارتباط معهم وكان حينها يعول على التحالف العربي، الذي يقود الحرب في اليمن ليتدخل وينقذ اليمن والمؤتمر، لكن التحالف خذله وخذل المؤتمر والمؤتمريين".
 
وتابع: "لم تكن هناك نوايا حقيقية لإعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، حيث أن الفرصة كانت سانحة للتحالف العربي، إذا أراد ذلك بعد إعلان صالح فك الارتباط مع الحوثيين، لكن للأسف قتل الرئيس صالح بمباركة التحالف وتلك كانت المأساة الأكبر".
 
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت هناك جهات خارجية ساهمت في تمكين جماعة "أنصار الله" الحوثية من اليمن عن طريق حزب المؤتمر، ثم عادت لتقاتلهم، قال اليماني: "الإمارات ساهمت بشكل كبير في ما وصلت إليه الأمور في اليمن، فهي من أقنع الرئيس صالح بهذا السيناريو الذي يعيشه اليمن حاليا، حيث أقنعته والمؤتمر الشعبي بالتحالف مع الحوثيين بزعم إسقاط الإخوان أو الإصلاح، واستطاعت أن تجعل الرئيس السابق وحزب المؤتمر يبتلع الطعم وكذلك الرئيس عبد ربه منصور هادي".
 
وتابع: "السعودية والإمارات هما من فرض على الرئيس صالح أن يسهل وأن يكون عونا ودعما للحوثيين عن طريق الحرس الجمهوري وقيادات المؤتمر".
 
وعن اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس الراحل، قال اليماني إن صالح خذل من بعض قيادات المؤتمر الداخلية، في الوقت الذي كان فيه يعد العدة "للانقضاض على الحوثيين"، مبينا أن تلك القيادات "باعت الرئيس والمؤتمر والوطن دون علمه من أجل مصالح شخصية".
 
وأضاف: "لم يعلم صالح بتلك الخيانات إلا وقت المواجهات المسلحة مع الحوثيين، حينما حاول في تلك اللحظات العصيبة التواصل مع بعض القيادات المؤتمرية، لكنهم أغلقوا هواتفهم ولم يردوا عليه، وعندها أدرك وجود خيانات كبرى داخل قيادات الحزب ولم يكن أمامه سوى المواجهة حتى النهاية، حيث قاتل على عتبة داره حتى قتل، ولم يحاول الهرب كما ادعى الحوثيون".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.