الابن البكر لترمب يعلن أنه لا يخشى إيداعه السجن
أخبار عالمية | إيلاف
الاربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٨
على خلفية التحقيقات حول تدخل روسيا في الانتخابات الاميركية
أعلن دونالد ترمب جونيور، الابن البكر للرئيس الاميركي في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" بُثّت الثلاثاء، أنه لا يخشى دخول السجن بسبب التحقيقات الجارية حول احتمال حصول تواطؤ بين موسكو وفريق حملة الرئيس ترمب.
وقال ترمب الابن ايضا، إن الرئيس الاميركي قلص عدد معاونيه بشكل كبير وحصرهم بعدد قليل من الاشخاص الذين يثق بهم في البيت الابيض.
ويبلغ دونالد ترمب الابن الاربعين من العمر. وهو مستهدف من قبل المدعي الخاص روبرت مولر المكلف التحقيق في احتمال وجود تواطؤ بين فريق ترمب وروسيا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.
وتسلطت الاضواء على ترمب الابن بعد أن التقى محامية روسية في يونيو 2016 في برج ترمب في نيويورك.
وتبين أن ترمب الابن كان خلال لقائه المحامية الروسية برفقة زوج شقيقته جاريد كوشنر وتناقشا في احتمال تقديم معلومات اليه يمكن ان تضر بمنافسة ترمب، الديموقراطية هيلاري كلينتون.
ويؤكد ترمب الاب والابن أن هذا اللقاء لم يسفر عن شيء، وأن المحامية الروسية حضرت فقط لمناقشة مسألة التبني بين روسيا والولايات المتحدة.
وردا على سؤال من مراسلة "إيه بي سي" حول ما اذا كان يخشى إيداعه السجن، قال ترمب الابن "لا، لانني أعرف ما فعلت وأنا غير قلق" مضيفا "هذا لا يعني أنهم لن يحاولوا فبركة شيء، ورأينا أنهم فعلوا ذلك مع جميع الباقين، وأكرر مرة ثانية +أنا لست خائفا+".