بطريرك السريان الكاثوليك يصلي القداس في كنيسة العذراء في حلب
محرر المتحدون ا.م
٤٨:
٠٩
ص +02:00 EET
الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
احتفل البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك، القداس الأول في عيد مولد السيدة العذراء مساء في حلب بكاتدرائية سيدة الانتقال في العزيزية بعد تدشينها و افتتاحها صباح الأحد.
وقد تمت رسامة ست شمامسة بالدرجة الرسائلية و كان ذلك الحدث بمشاركة السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري و معاونه رئيس أساقفة حلب المطران مار ديسونوسيوس ورئيس أساقفة الحسكة ونصيبين المطران يعقوب بهنان ورئيس أساقفة بغداد و النائب البطريركي علي البصرة والخليج العربي، وأمين سر السينودس المقدس المطران افرام والنائب العام لإيباراشية بيروت البطريركية المطران يوحنا جهاد ، ولفيف من الإكليروس.
وقد قدم البطريرك يونان عظة خلال القداس تحت عنوان "كل من يعمل إرادة أبى الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي" وقد تعمق بفكرة أقرباء يسوع الذين كانوا يدعون إخوته والتي كانت عادة و استمرت من تلك الأيام أن يسمي الأقرباء إخوة خاصة إن لم يكونوا من البلدة أو غرباء، وأننا جميعا إخوة كما قال يسوع كما وإننا نصبح أبناء الله عندما نتبعه في حياتنا ونتمم كلامه.
هذا وقد أضاف البطريرك يونان إن عيد مولد العذراء مريم مهم جدا بالنسبة للكنيسة جمعاء و ليس للكنيسة السريانية فقط و خاصة في حلب حيث ان المطران معترف الايمان مار ثيوفيلس الذي اصبح بطريكا ثم كاردينالا للكنيسة الجامعة يحتفل بهذا العيد لانه عيد تحريره من السجن الذي فرض عليه بوقت الحكم العثماني وأهمية أيقونة مريم التي هي أيقونة القداسة و سلطانة لجميع القديسين و التي دوما نحتاج شفاعتها في أيامنا و خاصة في حلب التي عانت و تألمت لسنوات أربع مضت.
كما شدد علي أهمية البقاء متأصلين بالأرض والإيمان مهما صعبت الظروف طالبًا شفاعة العذراء في حفظ الإيباراشية وجميع المسيحيين وحلب، داعيًا الجميع للرجوع للوطن والمشاركة في نهضة الحياة الجديدة بحلب.
الكلمات المتعلقة