الأقباط متحدون - بالفيديو.. نادية يسري تكشف الليلة الأخيرة في حياة سعاد حسني.. عاطف عبيد أوقف علاجها على نفقة الدولة
  • ١١:١٥
  • الاثنين , ١٠ سبتمبر ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. نادية يسري تكشف الليلة الأخيرة في حياة سعاد حسني.. عاطف عبيد أوقف علاجها على نفقة الدولة

٣٦: ٠٧ م +02:00 EET

الاثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٨

السندريلا،
السندريلا،

كتبت – أماني موسى
كشفت نادية يسري التي كانت تعيش مع سعاد حسني بأيامها الأخيرة، أن السندريلا، أن سعاد حسني لم تتقبل فكرة المرض وكبر السن، ورجحت أنها انتحرت ولم تقتل كما يروج البعض –على حد قولها-.

وأضافت خلال لقائها مع الباز، أنها قامت بعدة عمليات في الظهر في أواخر أيامها وتركيب شرائح وأنها رافقتها خلال هذه الرحلة العلاجية، وأن العملية لم تنجح تمامًا وتحركت المسامير من مكانها وعانت كثيرًا، ثم أصيبت بالعصب السابع الذي أثر على حركة وجهها وكلامها.

وتابعت، ابتدت علاج وجلسات مكثفة للضهر والوجه، ثم انتقلت للعيش مع نادية في عام 2001.

وأستطردت أنها عاشت معها بشقتها بلندن منذ 17 عامًا، لافتة إلى أنها ستقوم بعمل فيلم يوضح الحقائق كاملة، لافتة إلى أن سعاد حسنى لم تكن صديقتها منذ ذهابها إلى لندن فحسب، بل تجمعهما علاقة صداقة قوية منذ عام 1968.

وتابعت حديثها، في أخر أيامها كنت عندها وكتبنا جواب لعاطف عبيد لعلاجها على نفقة الدولة لعجزها عن استكمال العلاج بتكاليفه الباهظة في الخارج، لكنه لم يرد.

وبعدها في يناير 2001 دخلت مصحة للعلاج، بعد أن غادرت العيش مع نادية بشقتها، ثم توفيت بعد يناير بستة أشهر.

وأضافت، كانت بأخر أيام بالشقة تلف كثيرًا ووجدت تليفونها يرن كثيرًا لكنها لم ترغب في الرد، فأدركت نادية أن هناك شيئًا ما يؤرقها ويزعجها.

وأوضحت أن سعاد حسني تزوجت من السيناريست ماهر عواد عرفيًا، وإنها تركت قبل وفاتها دبلة.

سعاد حسنى ماتت منتحرة والتحقيقات أثبتت ذلك
وتابعت، إن السندريلا ماتت منتحرة ولا صحة لما تردد حول مقتلها، موضحة أنها لم تكن تنتوى كتابة مذكراتها مطلقًا، وتابعت: "أنا شفتها من أسفل العمارة وعندما صعدت وجدت أنها قطعت أسلاك البلكونة من خلال مقص كان فى المطبخ ثم انتحرت".

وأضافت، هناك شائعات كثيرة أثيرت حول انتحار سعاد حسنى مثل أننى سرقتها والمخابرات قتلتها وغيره، مشددة على أن التحقيقات التى جرت أثبتت أنها ماتت منتحرة، مؤكدة: "كل ذلك غير صحيح تمامًا".

تفاصيل المرض وتوقف الدولة عن العلاج ثم الوفاة
أوضحت نادية أن رحلة سعاد حسني العلاجية بدأت في عام 1992، حيث توجهت إلى فرنسا لإجراء عملية لتركيب مسامير بظهرها، وبعدها بدأت رحلة عذابها مع المرض، حيث أصيبت بالعصب السابع، وكانت دائمًا تشعر أن هذا الأمر له تأثير على وجهها وشكلها.

وأنها كانت تسكن في شقة في لندن، ولكن في منطقة آخرى بعيدة عنها، مشيرة إلى أن سعاد حسني انتقلت للعيش معها بعد 26 يناير 2001.

وتابعت أن الحكومة كانت تبحث عن سعاد لتتحمل تكاليف علاجها، وبالفعل تحملت الحكومة علاجها لفترة، ولكن بعد تغيير رئيس الوزراء  كمال الجنزوري، وتولي عاطف عبيد، توقف العلاج، وكان صدمة كبيرة بالنسبة لها.

وتابعت أنها أرسلت خطابًا للدكتور عاطف عبيد، تخاطبه بضرورة إعادة علاجها على نفقة الدولة مرة آخرى، ولكن لم يرد.

وأختتمت، حين وجدتها ملقاة عالأرض، احتضنتها وقلت باكية ليه عملتي كدة ليه عملتي كدة؟