إسحق إبراهيم : ما حدث بالمنيا ليس حالة فردية ولكن نمط متكرر والعرف يهدر القانون
نادر شكري
١٣:
٠٧
م +02:00 EET
الاثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٨
كتب : نادر شكرى
قال اسحق ابراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن "ما حدث في دمشاو هاشم، ليس حالة فردية بل هو نمط متكرر في عدد من المحافظات خلال الفترة الأخيرة من أجل غلق كنائس قائمة وعدم توفيق أوضاعها، وكذلك استخدام هذه الأجواء كحجة استباقية لمنع بناء كنائس جديدة في بعض القرى، أو الصلاة الجماعية داخل منزل أو مبنًى، وذلك بخلق حالة من التوتر والترهيب للأهالي الأقباط".
وأضاف إبراهيم:"غالبًا ما تتخذ جلسات الصلح العرفي، قرارات بالتنازل عن المحاضر المقدمة ضد المتورطين في الاعتداءات، مع غلق الكنيسة ومنع ممارسة الشعائر الدينية. وتؤكد حالة دمشاو هاشم وما سبقها قصور قانون بناء الكنائس عن علاج التوترات والاعتداءات الطائفية المرتبطة ببناء وترميم الكنائس، وأن هناك حاجة ماسة إلى تغيير هذا القانون بشكل فوري خصوصًا مع تكرار هذه الاعتداءات واستخدامها كذريعة لغلق الكنائس".
وطالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية فى تقرير صادر عنها اليوم مؤسسات الدولة باستكمال الإجراءات القانونية المرتبطة بهذه الواقعة انتهاءً بمحاكمة المتورطين في الاعتداءات، ومحاسبة المسئولين المقصرين، الذين لم يتدخلوا بالرغم من وجود مؤشرات لتصاعد أجواء التوتر والتحريض داخل القرية، كما أكدت المبادرة المصرية على حق الضحايا في الحصول على تعويضات عادلة من الدولة مناسبة لحجم الأضرار التي لحقت بهم. كما طالبت المبادرة مسئولي محافظة المنيا بالموافقة على إنشاء كنيسة بالقرية، وقيام أجهزة الدولة بحماية الأهالي الأقباط أثناء بنائها وتجهيزها وممارسة الشعائر الدينية بها.
الكلمات المتعلقة