وانتهت قصة منى المذبوح.. حكاية لبنانية تطاولت على مصر فقبعت خلف القضبان

مغمورة بحيث لم يكن يعرفها أحد، ربما ابتليت بمرض الشهرة وإرادتها عن طريق مصر، فتطاولت عليها.

المدعوة، منى المذبوح، تلك الفتاة اللبنانية التي نشرت لنفسها صورا في مناطق مختلفة بمصر، وكأنها تفخر بوجودها في أرض الكنانة، لم تظهر أي مقدمات لسوء معاملتها من جانب مصريين ولم يصدر منها قبل ذلك شكوى في هذا الصدد.
وانتهت قصة منى المذبوح..منى المذبوح، قررت فجأة أن تثور على المصريين بأقذع الألفاظ من خلال فيديو بثته على صفحتها بموقع فيس بوك، ربما كان السبب سوء تفاهم مع أحد السائقين، لكنها بالغت في السباب مما دفع مستخدمي الفيس بوك لتناقل الفيديو والمطالبة بترحيلها أو التحقيق معها.

قوات الأمن ألقت على منى المذبوح وأحالتها للنيابة التي أحالتها بدورها لمحكمة جنح مصر الجديدة، قضت بحبس اللبنانية منى المذبوح 8 سنوات بتهمة نشر فيديو خادش للحياء وازدراء الأديان وتطاولها على الشعب المصري، عبر فيديو تم نشره على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

وفي الأخير، قضت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة المنعقدة بالعباسية، بقبول الاستئناف المقدم من اللبنانية منى المذبوح، على حكم حبسها 8 سنوات في إهانة الشعب المصري، وتخفيف الحكم إلى عام واحد مع إيقاف التنفيذ.
وانتهت قصة منى المذبوح..منى تلقت ردود فعل قاسية من الشعب المصري، بحيث لُقنت درسا لن تنساه طوال حياتها، بينما توعدها مصريون بالإهانة والتجريس حال لقاءها صدفة في الشارع.

السفارة اللبنانية نفسها، لم تقف في صف الفتاة سليطة اللسان، حيث قال والدها علي المذبوح، إن ابنته تعاني من مرض انفصام في الشخصية وخلل في دماغها، لافتا إلى أنها أجرت عملية في المخ سابقًا، وأن هذا المرض يسبب لها انفعالات شديدة، مناشدًا الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي مساعدته.


وانتقد المحامي حسن بزي، الذي تبرع للدفاع عن المذبوح، موقف السفارة اللبنانية في القاهرة إزاء منى، وقال إنه "من العيب أن تقول السفارة إنها لا تملك الأموال لتكليف محامٍ في مصر"، منتقدًا عدم لقاء السفير اللبناني بالمذبوح.

وانتهت قصة منى المذبوح..والدة منى المذبوح هي الأخرى اعتذرت للشعب المصري قائلة، إنها تأمل في تقبل الشعب المصري لاعتذار الأسرة على الإساءة التي قامت بها ابنتها تجاه الشعب المصري.

وتابعت، أن ابنتها أجرت جراحة في رأسها، وهي سبب عصبيتها الزائدة، مضيفة أنها تحب مصر وتعشقها، وما قامت به كان نتيجة بعض الضغوط التي تعرضت لها في الشارع.

واختتمت حديثها، أنها تعرف أن الشعب المصري شعب كريم وطيب، مضيفة أنها تتقدم باعتذار للرئيس السيسي ولجميع أبناء الشعب المصري.