شهود عيان الشرطة كانت علي بعد أمتار ولم تتدخل، والإسعاف تباطئ والجيش تخاذل.

كتب: رامي جان
استكمال لمسلسل الاعتداءات علي المعتصمين في مختلف المحافظات؛ تم الهجوم منذ ساعات قليلة علي معتصمين ميدان المنشية ببورسعيد بالقنابل والأسلحة البيضاء مما أدى إلى إصابة عدد من المعتصمين بجروح خطيرة، ونقلهم للمستشفي في حاله خطره.

ومن جانبه؛ أكد "محمد سمير"- أحد المعتصمين في الميدان- إن المعلومات جاءت لهم منتصف الليل في الميدان أن عدد من البلطجيه سيهجمون علي الاعتصام وان لدي البلطجيه مساعدين من داخل الميدان، مما جعل الثوار يقيمون لجان شعبيه لتطهير الميدان وتم العثور علي أسلحة بيضاء وسلاح ناري.

وأضاف "سمير" انه في الثالثة صباحًا تم الهجوم عليهم من قبل عدد من البلطجية بقنابل المولوتوف و الأسلحة البيضاء، مما أدي إلى إصابة عدد كبير من المعتصمين بجروح خطيرة و نقلهم إلى المستشفي في حاله سيئة للغاية بعد تأخر سيارات الإسعاف في نقل المصابين.

وصرح المعتصمين لـ"الأقباط متحدون" إن ما أثارهم موقف الجيش الذي كان على بعد أمتار قليله من الأحداث و لم يتدخل، متعلل بعدم قدرته علي ترك مواقعه وكذلك فعلت الداخلية التي لم تتدخل رغم أن الاعتداء كان علي بعد أمتار من مركز الشرطة.
وأكد المعتصمون أنهم سيظلوا علي موقفهم مهما فعلت الداخلية، ومهما ضغط المجلس العسكري عليهم بمختلف الطرق لفض الاعتصام لن يتركوا الميدان إلا بتنفيذ مطالبهم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :