تعرف على تفاصيل الدورة الثانية من مهرجان الجونة وعرض 11 فيلمًا عالميًا

يقام خلال الأيام القليلة المقبلة مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، الذي ينطلق هذا العام بمشاركة كوكبة من نجوم الفن والثقافة من مصر والعالم، بأكثر من 80 عملا فنيًا متنوعًا ما بين الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية والذي تم إنتاجها داخل عدة بلدان عربية وأجنبية.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا المهرجان.

 

أعلنت شركة أورانج، مقدمة خدمات الاتصالات المتكاملة، رعايتها للدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 20 إلى 28 سبتمبر 2018.

وقالت الشركة أنها ترعى مهرجان هذا العام إيمانًا منها بأهمية أن تكون جزءًا من المشهد الثقافي ذي الأثر الاجتماعي والإنساني.

 

جدير بالذكر، تأتي رعاية أورانچ مصر لدورة هذا العام من المهرجان تقديرًا للنجاح المذهل الذي حققه العام الماضي في دورته الأولى، والذي تم تصنيفه ضمن أكبر المهرجانات السينمائية في العالم.

 

يقوم رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، برعاية المهرجان، مؤكدًا حرصه الدائم على تقديم كل ما يفيد بلاده التي يراها أعظم بلد في العالم، معربًا عن أمله في أن يعزز المهرجان صورة مصر أمام العالم كدولة داعمة للثقافة والفنون.

 

تأتى الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائى غنية بمجموعة من الأفلام العالمية المميزة والتي يبلغ عددها 11 فيلم.. نورد أبرزهم بالسطور المقبلة وفق المواقع الفنية.

 

من أحد الأفلام التي حصلت على جوائز في مهرجان "كان السينمائي"، حيث حصل على السعفة الذهبية في الدورة الـ 71 من كان.

 

تدور أحداث الفيلم حول عائلة فقيرة تعيش في أحد أحياء مدينة طوكيو تسرق المحال التجارية من أجل توفير طعامها والبقاء على قيد الحياة، وفجأة تعثر على طفلة في الشارع يتعاطفون معها ويتعهدون برعايتها رغم فقرهم.

 

هو فيلم بولندي فاز بجائزة أفضل إخراج من مهرجان "كان السينمائي"، وهو إنتاج بولندي بريطاني فرنسي مشترك.

 

تدور أحداث الفيلم في أوروبا منتصف القرن الماضي، وهو يتتبع العلاقة العاصفة بين عازف البيانو فيكتور (توماس كوت) والمغنية والراقصة زولا (جوانا كوليج)، وهما بولنديان يتنقلان ذهابًا وإيابًا عبر الستار الحديدي، وتلقى خلاله قصيدة حزينة عن عاشقين لا يستطيعان البقاء متباعدين، لكن في بعض الأحيان لا يمكن أن يتحمل أحدهما الآخر.

 

فاز بطله مارشيلو فونتي بجائزة أفضل ممثل في مهرجان "كان"، كما حصل على جائزة السعفة غير الرسمية في المهرجان عن دوره في الفيلم.

 

تدور أحداث الفيلم إلى وقائع حقيقية، إذ تدور قصته حول مربي كلاب يدعي "مارشيلو" يجد نفسه متورطًا في عالم الجريمة بسبب "سيمون" بطل الملاكمة السابقة الذي يسيطر على الحي الذي يسكن فيه "مارشيلو" ويدخل السجن، ويتحول من إنسان مسالم إلى شخص تملؤه مشاعر الانتقام.

 

حصل على جائزة أفضل سيناريو بالمناصفة مع الفيلم الإيراني ثلاثة وجوه (3 Faces) في مهرجان كان.

تدور أحداثه حول شاب ساذج طيب يدعى "لازارو"، يتعرض للاستغلال من قبل المحيطين به الذين بدورهم يتعرضون للاستغلال والعبودية من سيدة تمتلك مزرعة.

 

الفيلم حصل على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في "كان"، وذلك نظرًا لتميزه في رصد مجزرة راح ضحيتها 29 شخصًا من عائلة فلسطينية في قطاع غزة، إثر قيام الجيش الإسرائيلي بالعملية التي تعرف بـ "الرصاص المصبوب" عام 2009، وما يميز الفيلم أن مخرجه أعاد رسم بعض مشاهده من الذاكرة بطريقة الرسوم المتحركة.

 

هو فيلم إسترالي روائي قصير، فاز بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان "كان"، تدور أحداثه في داندينونج شرق ملبورن، ويرصد المخرج مشاعر مراهق يبلغ من العمر 13 عامًا يحاول جمع صورة لوالده المؤذي، في الوقت الذي يتصالح فيه مع مخاوفه.

 

هو فيلم كوميدي بولندي، وفاز بـالدب الفضي جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وتدور أحداثه حول رجل يتعرض لإصابة أثناء عمله ويخضع لعملية زرع وجه، لكنه يمر بالعديد من الأزمات التي تتعلق بهويته عقب العملية الجراحية.

 

الفيلم إنتاج مشترك بين باراجواي، وألمانيا، وأوروجواي، والبرازيل، والنرويج، وفرنسا، ومن إخراج مارشيلو مارتنيزي. 

 

وفازت بطلته آنا براون بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان "برلين"، إذ جسدت ببراعة دور "تشيلا" المسنة المثلية التي تعيش مع صديقتها "تشيكويتا" في منزل فخم لمدة 30 عاما تديره الصديقة، والاثنان ينحدران من عائلات ثرية في باراجواي، لكنهما يتعرضان لأزمة مالية شديدة، ويضطران لبيع ما يمتلكانه، وتسوء الأمور أكثر عندما يتم سجن صديقتها بسبب الديون، وتبدأ "تشيلا” في العمل في توصيل الجيران بسيارتها مقابل أجر لتتمكن من مواصلة حياتها، حيث تقابل امرأة أخرى أصغر منها وتُعجب بها.

 

الفيلم من إنتاج جمهورية التشيك، وسلوفينيا، وبولندا، وسلوفاكيا، وفرنسا. 

 

يروي قصة الصبي "مارا" الذي يتم التحقيق معه في قسم الشرطة بتهمة سرقة سيارة ليتجول بها في أنحاء البلاد، ولا يكشف الصبي عن هويته أو من أين جاء، أو ما إذا كان سرق السيارة أم استعارها، لكنه يفاجئ رجال الشرطة بقصة عن رحلة طويلة مليئة بالتفاصيل.

 

فيلم دنماركي وتدور أحداثه حول ضابط شرطة يتلقى اتصالات الطوارئ في ليلة عمل عادية، ولا يكترث بالمكالمات التي يتلقاها، حتى تنقلب الأمور ويتلقى اتصالا من امرأة تتعرض للخطف.

 

فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي دولي في مهرجان "صندانس"، وهو إنتاج ألماني- سوري مشترك، من إخراج السوري طلال ديركي، الذي يرافقه في فيلمه أحد أفراد ما تسمى بـ“جبهة النصرة” وعائلته في سوريا، ويتقاسم معهم حياتهم اليومية لنحو عامين ليتعرف على طريقة تفكيرهم، ورؤيتهم للحياة من خلال عقيدتهم الجهادية.