الأقباط متحدون - منير مجاهد لـ السيسي: محمد علي لم يرفض طلب لإصلاح كنيسة
  • ٢٢:٢٤
  • السبت , ٨ سبتمبر ٢٠١٨
English version

منير مجاهد لـ السيسي: محمد علي لم يرفض طلب لإصلاح كنيسة

محرر المتحدون ن.ى

تويتات فيسبوكية

١١: ٠٧ م +02:00 EET

السبت ٨ سبتمبر ٢٠١٨

منير مجاهد
منير مجاهد
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

أكد الدكتور منير مجاهد، المفكر المصري، أن محاولات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتكرار تجربة محمد علي، لن تفلح "طالما أنك تغض الطرف عن جرائم قطعان السلفيين، مثل هجومهم الوحشى على أقباط قرية دمشاو هاشم بالمنيا منذ أيام".
 
وأشار مجاهد، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن محمد علي، "فى عام 1806 حدث خلاف بين تاجر مسلم، وشخص مسيحى بسبب قطعة قماش تالفة، وإنتهت المشادة بأن التاجر المسلم قتل الرجل المسيحى !!. وسارع التجار المسلمون، لحماية زميلهم، والتستر عليه، والمطالبة بالاكتفاء بدفع الدية فقط.. لكن محمد على تدخل شخصيا، وأصر على إعدام التاجر المسلم".
 
ولفت إلى أن محمد علي سمح للأقباط بارتداء الكشمير، بعد أن كانوا يرتدون اللون الاسود فقط، ولم يرفض مطلقا، أى طلب لإصلاح كنيسة قديمة، أو لبناء كنيسة جديدة، وكان أول حاكم مسلم، يمنح الأقباط رتبة الباكوية، عرفانا منه بخدماتهم لمصر، وقبله لم يكن مسموحا للأقباط بركوب الخيل والبغال.. وكان المسموح لهم به، هو فقط ركوب الحمير.. ولما جاء محمد على سمح لهم بركوب كل الدواب، شأنهم شأن المسلمين.. ولم يكن مسموحا للأقباط بزيارة الأماكن المقدسة.. لكن محمد على سمح لهم بزيارتها، وأوصى بحمايتهم وإكرامهم عند زيارة القدس.. وسمح للأقباط بحمل السلاح، وذلك لأول مرة منذ دخول عمر بن العاص مصر.. وفى عام1837 صار كبار الموظفين، فى عهد محمد على من كبار ملاك الأراضى الزراعية.. ولم يفرق محمد على بين مسلم ومسيحى فى تملك الأراضى وزراعتها.. وفى عام 1839 صدر مرسوم، بأعفاء الأقباط من دفع الجزية..
 
وأوضح أن محمد علي قام بتعيين نسبة كبيرة منهم حكاما للأقاليم (وهذا المنصب يعادل اليوم منصب المحافظ).. فمثلا: تم تعيين فرج أغا ميخائيل، حاكما لمركز دير نواس، وتعيين بطرس أغا أرمانيوس مأمورا لمركز وادى برديس (وتضم قنا ومديرية جرجا)، وتعيين ميخائيل أغا عبده حاكما للفشن ببنى سويف، وتعيين تكلا سيداروس حاكما لبهحورة، وتعيين أنطون أبو طاقية حاكما للشرقية، وتعيين مكرم أغا حاكما لأطفيح.، وبالإضافة لهذا كله فقد قام محمد على بتعيين المعلم وهبة إبراهيم فى منصب كبير الكتبة.. وهذا المنصب يعادل حاليا منصب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، كما اختار محمد على، المعلم باسيليوس ليتولى الإشراف على التنظيم الإدارى.. وبالإضافة لهذا فقد أحاط محمد على نفسه بعدد من المستشارين الأقباط..
الكلمات المتعلقة