الأقباط متحدون - القس فيلوباتير عزيز يدعو المجمع المقدس لادانة المواقع والفضائيات التى تهاجم البابا تواضروس
  • ٠٩:١٨
  • السبت , ٨ سبتمبر ٢٠١٨
English version

القس فيلوباتير عزيز يدعو المجمع المقدس لادانة المواقع والفضائيات التى تهاجم البابا تواضروس

إيهاب رشدي

أقباط مصر

٣٤: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ٨ سبتمبر ٢٠١٨

البابا تواضروس
البابا تواضروس

كتب – ايهاب رشدى
تحت عنوان " توجعنى جدران قلبى " كتب القس فيلوباتير عزيز أحد كهنة الكنيسة القبطية بأمريكا ، مطالبا الاباء المطارنة والاساقفة أعضاء المجمع المقدس باصدار بيان مساندة وتعضيد لقداسة البابا تواضروس فى الفترة الحالية والتى وصفها بالأصعب والأخطر فى تاريخ الكنيسة فى العصر الحديث ، كما دعاهم القس فيلوباتير لاصدار بيان إدانة صريحة ومباشرة  لكل الصفحات والمواقع والقنوات التليفزيونية التي تهاجم قداسة البابا تحت مسمى وادعاء حماية الإيمان ، حيث انه بهذه الادانة سوف ذلك حتى يتأكد شعب الكنيسة ان "  الإكليروس على قلب رجل " وهى العبارة التى قالها  قداسة البابا في عظته يوم الثامن من اغسطس الماضى .
 
وتابع القس فيلوباتير فى صفحته بموقع الفيس بوك قائلا أن من يتخذون من مسمى حماية الإيمان وسيلة لخداع البسطاء هم بالحقيقة يبذلون كل جهدهم لمهاجمة الكنيسة ممثلة في شخص قداسة البابا ،  وأكد ان اباء المجمع المقدس مجتمعين برئاسة قداسة البابا هم حماة للإيمان المستقيم المسلم للقديسين وواجب عليهم جميعاً حفظه كوديعة مقدسة يجب تسليمها عبر الأجيال ولا يجب ان تترك هذه المهمة لصفحات فيسبوكية او أفكار فردية والا سيُصبِح شعب الكنيسة فريسة سهلة لحالة استقطاب نعاني منها جميعاً..

وأشار إلى ان هناك مشاعر انقسام حقيقية تنمو داخل شباب الكنيسة وشعبها والامور كلها باتت واضحة لأن جريمة سفك دماء مثلث الرحمات الانبا ابيفانيوس كانت كاشفة لذلك ..

وتابع قائلا ان الوقت ليس وقت الوقوف على الحياد والصمت ، مشيرا الى علمه بالعلاقة التي تربط بين أدمنز بعض صفحات الفيس بوك  ببعض آباء في المجمع المقدس ومدى التأثير الذي يمكن ان يحدث لأصحاب هذه الصفحات  اذا  ما وجدوا من أبوة آباء المجمع المقدس التوجيه والإرشاد ، وأنه يمكن لرابطة حماة الإيمان وموقع مسيحيو مصر وصفحات فيسبوكية كثيرة وقناة المسيح وغيرهم أن يتوقفوا عن هجومهم المتواصل المستتر والواضح ، المباشر وغير المباشر إذا ما وجدوا توجيها وارشادا من جانب اصحاب النيافة ،  لأن الهجوم الذي يتعرض له قداسة البابا تواضروس بوضوح او بشكل مستتر سيؤخذ بمعنى القبول والتشجيع على الاستمرار لهؤلاء .