الأقباط متحدون - أسرار ومفاجآت صورة الضابط والطفلة وحكاية إبراهيم نافع والسعدني
  • ٠٨:٢١
  • السبت , ٨ سبتمبر ٢٠١٨
English version

أسرار ومفاجآت صورة الضابط والطفلة وحكاية "إبراهيم نافع والسعدني"

منوعات | الوطن

٣٩: ٠٨ ص +03:00 EEST

السبت ٨ سبتمبر ٢٠١٨

الضابط والطفلة
الضابط والطفلة

ضابط شرطة برتبة نقيب.. عمره لا يتجاوز الـ٢٦ عامًا.. وإلى جواره طفلة صغيرة ترتعش مرعوبة.. وضع فوهة سلاح على الأرض واقترب منها.. وطلب من زميل له أن يحضر لها "حاجة ساقعة" ومياه.. هدأت الصغيرة وابتسمت.. وطلب منها أن تدخل إلى منزلها.. الصغيرة ابنة قرية شرق النيل في الجيزة.. وأبوها يتاجر في السلاح والمخدرات.. وانطلقت قوة إلى هناك وضبطته.. وحرّزت ما حررته من مخدرات وأسلحة واقتادته إلى النيابة للتحقيق.

الصغيرة شاهدت هجومًا وأسلحة ووجوه كلها حسم وقوة.. عقلها الصغير لا يعرف معنى المخدرات.. ولا تجارة السلاح.. قلبها الصغير يعرف الخوف.. وسكنه.. ولكن اطمأنت قليلًا عندما تدخل هذا الضابط ونزعه من قلبها الصغير.

الضابط الشاب هو حفيد آخر عمده في الجيزة في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.. وهذا العمده هو الحكاء العظيم الحاج إبراهيم نافع، أقرب الأصدقاء لقلب وعقل الكاتب العظيم محمود السعدني.. والحفيد هنا ربما في هذه الصورة يحكي للصغيرة حكاية عنوانها "لا تخافي واهدئي"