الأقباط متحدون - أخر تطورات أحداث دمشاو هاشم في المنيا (تقرير)
  • ٠١:٠٤
  • الجمعة , ٧ سبتمبر ٢٠١٨
English version

أخر تطورات أحداث "دمشاو هاشم" في المنيا (تقرير)

٤٩: ٠٩ م +02:00 EET

الجمعة ٧ سبتمبر ٢٠١٨

دمشاو هاشم
دمشاو هاشم

الأمن يفرض قبضته على شوارع القرية.. وخطبة الجمعة تدعو لعدم العنف

كتب - نعيم يوسف
مازالت الاعتداءات التي حدثت على أقباط قرية "دمشاو هاشم"، وسلب ونهب بعض المنازل يوم الجمعة الماضية، تلقي بظلالها على البلاد بأكملها.

بداية القصة
كان مئات المتطرفين قد احتشدوا يوم الجمعة، الماضية اعتراضا على شائعات بأن الأقباط يفكرون في بناء كنيسة، ثم تطور التحريض واعتدوا على 5 منازل وحطموها، وأصيب في هذه الأحداث اثنين.

وكانت قوات الشرطة القت القبض على عدد كبير من المعتدين بدمشاو هاشم وتم حبس 19 متهما منهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

مشهد معبر عن المآساة
وفي مشهد يعبر عن حجم المآساة التي يعيشها الأقباط، في هذه القرية، قاموا بالصلاة على جثمان أحد الرجال المتوفين ويدعى "وديع حبيب حنين" ٦٨ سنة، والذي توفى نتيجة ظروف صحية في الشارع وقد تمت الصلاة تحت حراسة أمنية مشددة.

بسبب الأحداث، اعتذر الأنبا مكاريوس، أسقف عام كنائس المنيا، عن استلام درع احتفالية مئوية مدارس الأحد، نظرا للظروف التي حدثت في قرية دمشاو في المنيا، واستلمها بدلا منه القمص صليب، كاهن كنيسة مارجرجس الجيوشي.


الأمن يفرض سيطرته
اليوم.. كثفت قوات الشرطة بالمنيا تواجدها بقري " عزبة سلطان " ، وقرية دمشاو هاشم، وتواجدت بشكل مكثف داخل القرية حيث خلت الشوارع من المارة عقب صلاة الجمعة، التي تركزت الخطبة فيها على "رفض العنف او المساس بشركاء الوطن".

تفقد الحالة الأمنية
وتفقد اللواء مجدى عامر مدير امن المنيا، الحالة الأمنية في القريتين، مشددا على ردع على ردع اى محاولة للخروج على القانون ، وعاين المبنى الكنسى بعزبة سلطان وتأمينه.

كمائن على الطرق
وقامت الأجهزة الأمنية بوضع كمائن امنية على عدة طرق بين قرى مختلفة ، تحسبا لاى محاولات شغب، وتم تعزيز القوات بفرق خاصة ، وعدد كبير من مدرعات الشرطة لفرض الحالة الامنية.

إدانات حقوقية
على صعيد متصل، كانت قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن "احترام القانون وإنفاذه بحسم وعقاب من يخالفه يحفظ الحقوق والممتلكات"، على أهمية تطبيق قانون بناء الكنائس رقم 80 لسنة 2016 الذي ينظم بناء الكنائس وترميمها، داعيا إلى ضرورة نشر قيم التسامح والمواطنة وقبول الآخر.

أما  المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فقد أعربت عن قلقها البالغ إزاء الأحداث التي شهدتها القرية، مطالبة بضرورة التحقيق الفوري والعاجل في ملابسات الحادث.