الأقباط متحدون - هل سمعت عن الـفيجان؟؟ تعرف على أسلوب حياتهم وكيف يعيشون
  • ٠٧:٤٠
  • الخميس , ٦ سبتمبر ٢٠١٨
English version

هل سمعت عن الـ"فيجان"؟؟ تعرف على أسلوب حياتهم وكيف يعيشون

١٥: ٠٨ م +02:00 EET

الخميس ٦ سبتمبر ٢٠١٨

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

كتب - نعيم يوسف

فيلم تسجيلي
ربما تكون قد سمعت في وقت سابق عن "الفيجان"، أو أن هذا الاسم غريب عليك، وفي هذا الشأن، طرحت المخرجة تريزة خليل، فيلم وثائقي قصير عن "الفيجان" في مصر والعالم.

من هم
يشير الفيلم إلى أن الفيجان، أو النباتيين، هم مجموعة من الناس يعتمدون في نظامهم الغذائي على النباتات، ولكنهم في الأصل هم مهتمون بالحيوانات، في المقام الأول.

نظام صحي لفائدة الإنسان
وتقول "أنيتا"، عضو منظمة "اصدقاء الحيوان"، إنهم مرتبطون بعدم تناول منتجات الحيوان، أو لحومها، وحتى اللبن والعسل، لافتة إلى أنها تتبع هذا النظام منذ عشر سنوات، وهناك بدائل من الخضروات والحبوب، ولا تشعر أن شيئا كثيرًا نقصها، وأنه نظام صحي لصحة الإنسان.
وتوضح أن المهم هو أن تعرف كيف تأكل وماذا تأكل، وبالنسبة لفيتامين بي 12، فهو موجود أيضا في مخلل الكرنب، وهناك عدة مصادر أخرى، كما أن هناك مصادر أخرى لـ"أوميجا 3".

أقلية
ولفتت إلى أن حوالي 10% من السكان هم "فيجان"، وهم لذلك يعتبرون أقلية، موضحة أنهم لا يشترون أيضا الفرو أو الأحزمة الجلدية التي يتم تصنيعها من جلود الحيوانات، أو المنتجات التي تم اختبارها على الحيوانات، مشددة على أنها لا تدوس على النمل أو تزعج الحيوانات أو الكائنات الأخرى.
وعن تعارض هذا النظام مع الأديان التي تحث على تناول اللحوم، أكدت أنه ليس من الضروري ان تغيير من أنت لتكون فيجان، ولكن يمكن أن تكون مسيحيا أو مسلما أو يهوديا أو ملحدا.

شاورما فيجان
أما "كانان"، فهو شخص تركي مسلم، استطاع تطوير "شاورمة" نباتية، لا يوجد بها أي منتجات حيوانية، مشددا على أنه لا يوجد تعارض بين الدين و"الفيجان"، وعندما يأتي عيد الأضحى يترك تركيا.

الفيجان في مصر والشرق الأوسط
أما "ياسمين"، فقد بدأت مسيرتها عندما أرادت نظاما صحيا معينا، مشددة على أن النظام الغذائي الـ"فيجان" في مصر أسهل من أوروبا، لوجود الكثير من الأشياء النباتية مثل الكشري والطعمية، وغيرها، و"محلات العصير".

وأوضحت أنها لديها مطعم لتقديم وجبات شرقية "فيجان"، ويشجعون الزراعة الأورجانيك، لافتة إلى أنهم كانوا يطبخون كل يوم، ويقدمون وجبات، لافتى إلى أن انتشار الـ"فيجان" في الشرق الأوسط مازال حديثا.