الأقباط متحدون - الصحراء البيضاء4-4
  • ٠٤:٤٨
  • الخميس , ٦ سبتمبر ٢٠١٨
English version

الصحراء البيضاء4-4

د. مينا ملاك عازر

نسمه أمل

١٨: ٠٧ م +02:00 EET

الخميس ٦ سبتمبر ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

د. مينا ملاك عازر
مرة أخرى نستكمل حديثنا عن كنزنا الجيولوجي، فنقول أنه رغم الجهود المصرية في إضافة المواقع المصرية والتراث الإنساني الشفهي إلا أن هذه الجهود تظل محدودة، فلا تزيد عن إضافة موقع أو لعبة أو حكاية في العام الواحد، ولايزال رصيدنا محدوداً للغاية مقارنة بالصين والمكسيك وحتى قطر لأننا نعتمد على جهود فردية من قبل أساتذة متخصصين يعون أهمية الحفاظ على التراث المصري.

وتأتي أهمية إضافة المواقع التراثية لليونسكو في وجود اتفاقية دولية تم توقيعها عام ١٩٧٢، صدّقت عليها ١٨٩ دولة، وهي تهدف إلى الحفاظ على تلك المواقع، سواء كانت ثقافية أو طبيعية، وذلك من خلال الحصول على مساعدات مالية وخبرات علمية في كيفية الحفاظ عليها ضد العوامل البيئية والسياسية، أما بالنسبة لقائمة التراث الشفهي اللامادي فهي تضمن الحفاظ على تاريخ الشعوب الشفهي وتضمن أن تحصل الدول على حقوقها التاريخية في لعبة أو قصة مثلاً، مثل السيرة الهلالية التي سجلتها مصر قديماً.